إعلان نتائج المرشحين للقبول النهائي للمتقدمين بدورة بكالوريوس العلوم الأمنية الـ69
غش وكذب.. الذكاء الاصطناعي يكشف الوجه المظلم للبشرية
المفتاح في الميكروويف.. ابتكار أم مخاطرة؟
حساب المواطن يوضح المقصود بـ عائلة فاقد الأهلية وموقف الدعم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لأنتيغوا وباربودا
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلات مباشرة بين جدة والكويت
إنقاذ شابين علقت مركبتهما في الرمال بمحمية نفوذ العريق
برعاية وزير الداخلية .. جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحتفي بخريجي الدفعة 43
أكثر من 4.5 ملايين ريال مبيعات مزاد نادي الصقور 2025 في 18 ليلة
درجات الحرارة بالمملكة.. مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ38 مئوية والسودة الأدنى
في وقت تشهد فيه العلاقات السعودية الأمريكية، فجوة أحدثها الاختلاف حول عدد من القضايا، يزور رئيس الولايات المتحدة -باراك حسين أوباما-، الرياض، في محاولة لإتمام مساعي وزير خارجيته، بالاقتراب من الرياض، والاتفاق على القضايا المحورية، التي تأبى الرياض التنازل عن قناعاتها حيالها، فالقضية السورية، والتدخلات الإيرانية ودعم الاخوان المسلمين، والعراق التائه بين عروبته وإختراقه، ويظل الأهم القضية الفلسطينية.
أوباما اليوم يقف موقفا صعبا أمام القضايا التي سيتم بحثها في اللقاء المرتقب خاصة بسبب مواقف البيت الأبيض في عدد من قضايا المنطقة، الامر الذي يصعب موقف الرئيس الأمريكي, ويمكن استنتاج ذلك من تتابع التصريحات منذ لقاء دافوس الأخير وتأكيد وزير الخارجية الأميركي على متانة العلاقات الأميركية الخليجية، الأمر الذي يمنح الدبلوماسية السعودية قوة أمام الإدارة الأميركية بعد دعم الاخيرة للتنظيمات التي صنفتها الداخلية السعودية بالإرهابية.
الزيارة الامريكية للسعودية ليست الأولى للرئيس أوباما، ولكن تعتبر الأهم في التاريخ السعودي الأميركي منذ توليه الرئاسة، خاصة في ظل الاختلاف الكبير بين الرياض وواشنطن.
وجعل ضعف الرئيس الأميركي، بلاده تجد نفسها ضعيفة أمام الأحداث السورية ولا يمكنها تحقيق المطلب المنطقي بإزاحة نظام بشار، وعدم تسليم سوريا للنظام الإيراني، وهي مطالب جعلت السعودية الوحيدة في الساحة على ضوء الضعف الأميركي والتخاذل التركي ولعب الطرفين على الحبال السورية.
وعجز الولايات المتحدة عن تحقيق أي تقدم إيجابي باستعادة العراق من النفوذ الإيراني بعد أن سلمته إليها، وتظل السعودية الوحيدة التي ترغب في استعادة العراق إلى الحضن العربي.
وتأتي العقوبات المفروضة على إيران ومسعى الرياض إلى عدم رفعها دون ثمن يضاهيها، ويسعى أوباما الى تقديم ضمانات وإظهار الثمن الذي سترفع فيه العقوبات، إلا أن الرياض لم تعد تثق بحليفتها، إلى حد ما.
فشل الادارة الامريكية بتحقيق تقدم في القضية الفلسطينية، والمطالبات الأميركية لحكومة عباس بتقديم المزيد من التنازلات، رغم حجم التنازلات الذي قدمته السلطة الفلسطينية، ويظل المطلوب الذي تفشل فيه إدارة أوباما تحريك المبادرة العربية.
وتظل مسألة الدعم الأميركي للتنظيم الدولي للإخوان وتبني مشروع الربيع العربي -كما يدعى-. ومحاولات تفتيت وتقسيم الدول العربية، قضية محورية بالنسبة للرياض.