إعجاز القرآن الكريم ووصفه في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي
اقتران الزهرة بالقمر وقلب الأسد يزين سماء عرعر فجرًا
183 طنًا من مياه زمزم لسقيا المصلين بالمسجد النبوي اليوم
خطيب المسجد الحرام: احذروا البدع وتمسكوا بكتاب الله وسنة نبيه
توضيح من سكني بشأن القرار المساحي
النفط يهبط وسط مخاوف بشأن الطلب
ترامب: الذكاء الاصطناعي يجتاح العالم
موعد صرف المنفعة التقاعدية
4 علامات للتحقق من سلامة بطاقة الهوية الوطنية
خطوات تقديم شكوى على مكتب الاستقدام
قالت مصادر مقربة من الديوان الأميري في قطر إن أوامر صارمة صدرت أمس لبعض القيادات الإخوانية الهاربة إلى الدوحة بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام، مؤكدة أن ذلك يأتي كخطوة نحو تسفيرهم إلى دول مثل تركيا والسودان في وقت قريب.
وأكدت المصادر أن القيادة القطرية تريد أن تظهر لدول الخليج أنها جادة في الإيفاء بتعهداتها وخاصة تجاه الدول الثلاث التي سحبت سفراءها (السعودية والإمارات والبحرين) التي أكد مسئولوها أكثر من مرة أنهم لا يثقون في الوعود الصادرة من الدوحة بسبب تعدد مصادر القرار، ويريدون من قطر خطوات عملية ملموسة، بحسب صحيفة”العرب ” اللندنية الصادرة اليوم السبت.
وأكدت المصادر أن الدوحة وجدت حلا لوضعية رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي وهو الشخصية الأكثر إحراجا بالنسبة إليها، وأنه من المنتظر أن يكون مقره الجديد في تونس مثلما انفردت صحيفة “العرب” بذلك منذ أسبوعين.
ولفتت إلى أن أمر القرضاوي تم ترتيبه خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي إلى قطر، وأن انتقاله سيكون أولا نحو السودان أو تركيا على أن يستقر في تونس لاحقا لتجنب ردة فعل القوى السياسية التونسية المعارضة التي رفضت استقدامه إلى البلاد.
وكانت مصادر دبلوماسية سعودية أكدت للصحيفة امس الجمعة أن سفراء المملكة والبحرين والامارات لن يعودوا في الوقت الراهن إلى الدوحة قبل أن تتخذ قطر إجراءات تؤكد التزامها بالتعهدات التي أبدتها، وهي وقف التجنيس، والتوقف عن دعم الشبكات والمؤسسات المحرضة داخل وخارج قطر سواء أكان هذا الدعم مباشرا أو غير مباشر.
وأشارت المصادر إلى أن قطر “ستلتزم حسب تأكيد أميرها بطرد الإخوان من الدوحة ووقف دعمهم في الخارج”.