بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
أوضحت هيئة الهلال الأحمر السعودي، أن من مهام عمل الفرق الإسعافية والمراكز التابعة لها في جميع مناطق المملكة، مباشرة الحالات المصابة بفيروس “كورونا”، التي تصنفها الهيئة من ضمن الحالات الطارئة التي تجب مباشرتها، وتقديم خدمات العلاج، سواء في الموقع، أو من خلال النقل، حتى يصل المريض للمستشفى.
وكشفت الهيئة أن هذا العمل يأتي من ضمن “البروتوكول” الطبي، ويأتي من صميم العمل الإسعافي للمراكز التابعة للهيئة دون استثناء.
وشددت هيئة الهلال الأحمر -في بيان اليوم- أنه بناء على ما تم تداوله بخصوص أحجام الفرق الإسعافية عن نقل الحالات المشتبه بها، تم التعميم على كل الفرق الإسعافية، سواء في المراكز أو الفرق المتقدمة والإسعاف الجوي، على ضرورة التعامل مع جميع الحالات التي تكون خطراً على حياة الإنسان، وتقديم العلاج المناسب لها خلال مباشرة الفرق الإسعافية.
وذكر البيان أنه لا يمكن تشخيص هذه الحالات إلا بعد إجراء الفحوص المخبرية اللازمة في المستشفى.
وأفادت الهيئة أنه سيتم إيقاف أي فرقة إسعافية ترفض نقل مريض مشتبه بإصابته بفيروس “كورونا” عن العمل وتحويلهم للتحقيق، وسيتم اتخاذ الأجراء المناسب لهم بعد الانتهاء من التحقيقات معهم، وإعلان ذلك عبر الإعلام.
وأبانت أنه تم التأكيد على كل الفروع بالمملكة التابعة للهيئة على توفير المستهلكات والأجهزة اللازمة، كالأقنعة والقفازات وأدوات التعقيم للمسعفين التابعين للهلال الأحمر لسلامة العاملين في المجال الإسعافي عند مباشرة هذه الحالات أو غيرها.
وشدد البيان على أن الهيئة تضع سلامة موظفيها في المقام الأول، وقبل كل شيء، غير أن ذلك لا يعفيها من أداء واجبها الإنساني في حفظ أرواح المرضى والمصابين، مع تقديم أفضل الخدمات الإسعافية للحالات الطارئة، سواء للمواطن أو المقيم.
وقالت إن الرؤية والاستراتجية التي تتبعها الهيئة المحافظة على سلامة منسوبيها، وتقديم أفضل الخدمات بشكل عام للحالات الطارئة.
وشدد الهيئة على المصداقية والشفافية، التي تتعامل بها سواء مع المستفيدين من خدماتها أو الإعلام. وقالت إنها تهدف إلى كشف أي معلومة “مغلوطة” أو غير صحيحة يتم نشرها عبر الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي “الإعلام الجديد”.