إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
انتشرت في الآونة الأخيرة الأسلحة البيضاء كالسكاكين والخناجر والعصي وغيرها بين الأوساط الشبابية ومشردي الشوارع، إما بقصد المباهاة أو بقصد الدفاع عن النفس في أبسط حالات المشاجرة؛ ما انعكس على ارتفاع معدل الجريمة وتوقع حدوثها في أي لحظة مع اتفاق تام من قِبل المواطنين بضرورة سن قوانين وفرض عقوبات لحامليها وبيعها العشوائي.
وذكر -مفلح الشهري- لـ”المواطن” أن الأسلحة البيضاء أصبحت منتشرة بين الشباب والمراهقين خاصة طلاب المدارس حتى إنهم أصبحوا يحملونها في كل مكان بل وأحياناً داخل مدارسهم، مطالباً بضرورة تفعيل القوانين لكل من يحملها، وذلك للحد من انتشار الجريمة التي عادة ما تُستخدم فيها الأسلحة البيضاء وخاصة السكاكين.
وطالب المعلم -سلمان الحازمي- بضرورة وجود قانون يُجرم حملها وبيعها في أماكن غير مخصصة، وقال: نتمنى من وزارة الداخلية أن تصدر قانوناً بعدم بيعها في المحال التجارية العامة وأن يكون هناك شروط ومعايير لبيعها ولشرائها.
وأضاف: الأسلحة البيضاء نجدها بالفعل في المحلات التجارية وحتى في البقالات الصغيرة؛ ما يعني أن ذلك يساعد في انتشار الجريمة بين الشباب.
من ناحيته أكد أحد العاملين في أحد المحال التجارية أن الشباب هم أكثر زبائن تلك الأسلحة البيضاء الصغيرة، لافتاً إلى أنه مع ضرورة منعها، في المقابل رفض صاحب المحل فكرة منع بيعها في محله.
وأضاف العامل أن الأشكال الحديثة من تلك الأسلحة تجذب الشباب إلى اقتنائها، بالرغم من ارتفاع سعر بعضها.
من جهتها أكدت الأخصائية النفسية -الجوهرة بنت عبدالرحمن الغصون- أنه لوحظ في الآونة الأخيرة تداول الأسلحة البيضاء بأيدي شبابنا واستخدامها في محلها غير الصحيح.
وبيّنت الإخصائية النفسية في حديثها لـ”المواطن” أن الألعاب الإلكترونية الحديثة لعبت دوراً كبيراً في برمجة عقول شبابنا على استخدامها كرمز للقوة والشجاعة، فبعض الألعاب قائمة على شراء الأسلحة لقتال العدو والنيل منه للفوز عليه والانتقال لمراحل أعلى في اللعبة.
وأكدت الغصون أن هناك عوامل عده ساهمت في انتشار الظاهرة، ومنها قلة الوعي الثقافي والتفكك والعنف الأسري وانشغال الوالدين في حياتهم عن مراقبة أبنائهم المراقبة الصحيحة بمصاحبتهم والتعرف على طبيعة وبيئة رفاقهم.
وعن الحد من انتشار اقتناء الأسلحة البيضاء أكدت الغصون أننا بحاجة لنشر ثقافة الوعي والإرشاد لدى أفراد الأسرة بتوضيح مدى خطورة استخدامها على الفرد والمجتمع وما يلحقها من أضرار جسيمة ومسائلات قانونية، إضافة إلى تقديم ورش عمل من قبل -إدارة الأمن العام- في المدارس لطلاب مرحلتين المتوسط والثانوي لتوعية من أخطار استخدامها وتوضيح العقوبات الناشئة منها سواء على البائع أو المستهلك غير المرخصين لها.