الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
الذهب يرتفع 1% والفضة تتجاوز 66 دولارًا
الصحة العالمية: مقتل 1600 شخص في هجمات على المرافق الصحية بالسودان
ارتفاع أسعار النفط عالميًا
الأمير عبدالعزيز بن سعود يفتتح مؤتمر أبشر 2025
سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع 267 طنًا من التمور في السودان
نشرت صحيفة “بالم بيتش بوست” الأمريكية تقريراً عن الفرق بين العدالة السعودية والأمريكية، وتأثير تطبيق القوانين السعودية على معدل الجرائم في المملكة وازدياد معدل الجرائم بصورة كبيرة في الولايات المتحدة.
وأكد التقرير أن العنف أصبح شائعاً في أمريكا ويظهر في وسائل الإعلام بشكل يومي، حيث إطلاق النار والطعن والكر والفر والقتل والانتحار وأكثر من ذلك.
وأضاف: نحن نعرف من الجاني، هو في الأساس عدم وجود توجيه من الوالدين والبرامج التفزيونية التي تمتلئ بالعنف وخارج نطاق السيطرة وألعاب الفيديو العنيفة حيث من الممكن أن تجعل الطفل أكثر عنفاً وإجراماً.
وأصبحت أمريكا مكاناً خطيراً في المدارس ودور السينما حيث تتواجد الجريمة في الشارع وفي البيت وفي كل مكان.
وحكي التقرير عن تجربة مهندس أمريكي كان يعمل في غرب المملكة العربية السعودية لدى شركة طائرات أمريكية كبيرة.
وأكد أنه عند وصوله كان يجب عليه توقيع العقود وإدراك مسؤوليته عن الحياة في السعودية ومعرفة طبيعتها وطبيعة العيش فيها مع مواطنيها، وبعد أسبوع توجه لمدينة قريبة للحصول على درس في القانون السعودي.
وأضاف كان في المدينة خمسة رجال يقفون بجانب منصة خشبية في انتظار أن يتم عقابهم على جرائمهم وكانت العقوبات رهيبة -حسب وصفه- حيث تم قطع رؤوس اثنين وقطع أيدي ثلاثة، لكنها كانت رسالة فعالة للمجرمين.
وكانت النتيجة الإجمالية للعدالة السعودية هي أنه يكاد تكون الجريمة منعدمة تماماً في المملكة، وعدد قليل من المحاكم والقضاة حتى الأعداد قليلة للغاية في السجون؛ لأن الجميع يعرف أنه ستتم معاقبته بسرعة على جريمته بسبب تطبيق أحكام الشريعة ورغم أن هذه الأحكام قاسية إلا أن الأشد قسوة هو وجود الملايين في السجون الأمريكية ودعاوي مكتظة في المحاكم، وتفشٍّ للجريمة في جميع أنحاء الأرض.
وأكد كاتب التقرير أنه لا يدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية بكل أحكامها في أمريكا ولكنه على العكس يقول إن قبول تكيف الأمريكيين على مثل هذا العنف اليومي يجعله ينمو كل عقد.
وضرب مثالاً آخر على الأمانة السعودية عندما كان يسير في أحد الشوارع ثم سقطت حافظته ورغم سيره لفترة ومسافة طويلة إلا أنه عندما عاد للمكان وجد حافظته لم يمسسها أحد، وأكد أن الناس في السعودية يدركون جيداً أنه ليس من حقهم مساس أي شيء لا يخصهم.
عبدالرحمن
الحمدلله على نعمة الإسلام