كحيلان.. رواية ابتدأت بالشّعر ولا تزال تكتب تاريخ النصر

السبت ٥ أبريل ٢٠١٤ الساعة ١:٢٤ مساءً
كحيلان.. رواية ابتدأت بالشّعر ولا تزال تكتب تاريخ النصر

العاصمة الرياض -وتحديداً عام 1973- شهدت ميلاد رئيس نادي النصر -الأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبدالعزيز- الذي جمع بين (الاقتصاد/ السياسة/ الرياضة), حيث حصل على درجة البكالوريوس في تخصص إدارة الأعمال من أمريكا, وأعقبها حصوله على درجة الماجستير في تخصص السياسة الدولية, قبل أن يتواجد بقوة في المشهد الرياضي عبر بوابة النصر.

“كحيلان” ذو الـ(40) ربيعاً -كما يحّب أن يسمّيه أنصاره- نظم الشعر, وكتب عديداً من القصائد التي تغنّى بها كثير من الفنانين, ويأتي في مقدمتهم “راشد الماجد”, ومن قصائده:

غير الناس

انت غير الناس عنـــــدي

انت عندي شي كبيــــــــر

كيف بصبر وانا شايــــف

ناس من حولك كثيـــــــــر

وانا احبك واقولها لـــــــك

كلمه خليها في بالـــــــــك

انا ماني اي عاشــــــــــق

انا لمه اعشق اغيــــــــــر

رجاوي

ما أبّي أسمع رجــــــــاوي

ما أبي أسمع حـــــــــلوف

كل عاشق يخطي مــــــره

وانت تخطي بالالــــــــوف

ببتعد وهذا قــــــــــــراري

وما على مثلك حســـــوف

شغل الأمير فيصل بن تركي عديداً من المناصب، فكان نائباً لرئيس الملحق التعليمي في سفارة الملكة بأمريكا, ونائباً لرئيس الملحق الصحي, وعضواً في الشؤون السياسية, ومستشاراً خاصاً للأمير بندر بن سلطان، الذي كان يشغل منصب سفير خادم الحرمين الشريفين في أمريكا تلك الفترة, ثم نائباً لرئيس الشؤون السياسية في السفارة السعودية بأمريكا, وبعدها شغل منصب رئيس نادي النصر.

مسيرته مع “العالمي” ابتدأت كنائب للرئيس عام 2008, وبعدها اعتلى سدّة رئاسة النادي العاصمي عام 2009, وكانت أول إنجازاته مع الأصفر، إقامة حفل للنجم السعودي الكبير -ماجد عبدالله- بعد أن ظلّ حفل اعتزاله عالقاً لعدّة سنوات.

وإتمام الأمير فيصل لذلك الحفل جعل الجماهير النصراويّة تتفاءل به كثيراً, وتمنحه الفرصة لأن يثبت حقيقة تفاؤلها به, وفعلاً لم يخب ظنها برئيسها, بعد أن أعاد النصر مجدداً لمنصات التتويج, انطلاقاً من كأس ولي العهد، الذي استطاع أن يختطفه من أمام الغريم التقليدي الهلال, ليكون ذلك الإنجاز بمثابة الحجر الذي اقتنص عصفورين, الأول هو التتويج, والثاني هزيمة النّد العنيد الأزرق.

بطولة الدوري هذا الموسم لها حكاية أخرى مع الأمير فيصل, بعد أن عجز عن تحقيقها عدد من الإدارات التي تعاقبت على رئاسة النادي الأصفر, وكان آخر تتويج بها يعود لـ(19) عاماً, وتحديداً أيام الرمز الراحل -الأمير عبدالرحمن بن سعود- لذا لم تكن مهمة كحيلان سهلة لإعادة “العالمي” إلى تلك البطولة الغائبة, لكن ذلك الأمر -رغم صعوبته- لم يكن مستحيلاً, ها هو يتوّج بالذهب، ليبرهن أنه الشخص الأقدر على خلافة الرّمز, فكراً ومالاً.

استطاع الأمير فيصل أن يضم -إلى صفوف النصر- عديداً من النجوم في الكرة السعودية، على رأسهم محمد نور, وحسين عبدالغني, ويحيى الشهري, وعبدالرحيم جيزاوي, وعبده عطيف, إلى جانب المحافظة على الوجوه الشابة، كشايع شراحيلي, وخالد الزيلعي, وعمر هوساوي, وإبراهيم غالب, ما يؤكد أن العمل الإداري كان يسير وفق رؤية واضحة, كللت في نهاية المطاف بالتتويج بالذهب, وأعادت البسمة مجدداً إلى شفاه النصراويين.

الآن, يفكر الأمير فيصل بن تركي في التجديد لفترة رئاسية تمتد لـ(4) أعوام مقبلة، حتى عام 2018, ويحظى بإجماع نصراوي، بعد النتائج التي حققها أخيراً, ولا يزال يحمل كثيراً من الطموح للنادي، الذي عشقه وأحبه منذ الصغر.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • بنت زايد

    بيض الله وجهك يا كحيلان انت والعالمي

  • العالميه

    يستاهل العالمي الفوز وبيض وجهك ياكحيلان