مستشفى الأمل: الأطباء قرروا خروج المسن وأسرته لم تحضر لتسلمه

تفاعلت إدارة العلاقات والإعلام الصحي بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، مع خبر “المواطن” تحت عنوان”مستشفى الأمل يقطع علاج مريض نفسياً دون علم ذويه”، مشيرة إلى أن الفريق الطبي المعالج للمريض قرر ضرورة خروجه ليحظى بدعم أسرته بعد استقرار وضعه.

وأوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي أن المريض المذكور خضع لبرامج العلاج والتأهيل اللازمة، وقد قرر له الفريقُ الطبي الخروج من التنويم بعد خضوعه للتنويم داخل المجمع أكثر من 100 يوم، وتحويله لمدينة الملك سعود الطبية أكثر من مرة لمعاناته من أثار جلطة.

قد يهمّك أيضاً

رئيس جامعة نايف: رسالة الملك عبرت عن الإسلام السمح المعتدل 

وفاة شقيق الشيخ “الفوزان”

وأضافت: “بعد استقرار حالته النفسية قرر الفريق الطبي ضرورة خروجه دعماً لاستقراره النفسي العائلي ومواصلة علاجه داخل أسرته وعن طريق العيادات الخارجية بالمجمع، وتم الاتصال بأسرته أكثر من ثلاث مرات ووعدوا في أول مرة بالحضور ثم لم يحضروا ولم يردوا على اتصالات الأخصائي بعدها.

وأشار البيان الوارد من إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي، أن مجمع الأمل وبعد استنفاد كافة المحاولات مع أسرته، وبناء على الأنظمة وتوجيهات الجهات المختصة؛ بتسليمه لأسرته في منزله وبرفقته فريق مختص وتم تحديد موعد له بالعيادات الخارجية لمتابعة علاجه وصرف الأدوية اللازمة له.

ونوه البيان إلى أن استقرار المرضى النفسيين لا يستمر بشكل جيد غالباً في ظل شعور المريض بعدم رغبة أسرته في وجوده ونفورهم منه وتخلي الأسرة عن دورها ورغبتها في التخلص من المريض وعدم التعاون مع الفريق الطبي، علماً أن العلاج والتنويم وخروج المرضى يقوم على الرأي الطبي، وقد قام المجمع بدوره في العلاج والتنويم وهو دور علاجي وليس إيواءً دائماً للمرضى في ظل وجود مرضى آخرين بحاجة للتنويم.