اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
حذرت عضوة هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة -الدكتورة حياة با أخضر- المثقفين، من استخدام مصطلحات لا تتناسب مع ديننا الإسلامي، بينما تمثل تلك المصطلحات معاني في ديننا.
وأضافت أنه لا داعي للانسياق وراء مصطلحات غربية، فالإرهاب يقابله مصطلح الغلاة والخوارج والبغاة، ومصطلح المُصلح مقابل التقدمي والثوري، وهناك مصطلحات وضعية، كالتنوير والأصولية والعولمة وغيرها.
وحذرت با أخضر -خلال برنامج “وارفة” عبر قناة المجد- من إظهار المُنادين بالخصوصية الدينية بأنهم أصحاب فكر رجعي، وهو الوسم الذي يوسم به كل من ينادي بالخصوصية الدينية، داعية المثقفين إلى عدم تناول موضوعات الأمة بصيغة التشفي وكشف العورات، بل يجب أن يكون الطرح بصيغة القوة والرغبة في الإصلاح.
ودعت وسائل الإعلام إلى إفساح المجال لمن لديه طرح لدخول كل المنتديات والصحف، للنقاش البناء، دون حكر على فئة دون أخرى.
وقالت با أخضر -في حوارها عن دور المرأة السعودية في الثقافة- إن هناك تلازماً بين الدين والثقافة، ففي كل ثقافة حاضرة -أو غابرة- نجد المعتقد حاضراً فيها، لكن بعض متطرفي الفكر العلماني والعولمي، أسسوا قاعدة ثقافية نافقة وخاطئة، وهي جعل الإنسان هو الذات الوحيدة في الكون، وأرادوا تطبيق هذه القاعدة في العالم الإسلامي، بينما يظهر دينهم بوضوح في عالمهم.
وأشارت إلى أن كل الأمم تحافظ على مظاهر دينها وثقافتها، وتسعى المنظمات والهيئات الدولية للحفاظ على الآثار والجذور الراسخة.
وأثنت با أخضر على الثقافة السعودية، وأنها متجذرة قامت على التوحيد الخالص، وتجد القبول والتقدير من علماء مفكري العالم، ونوهت إلى دور المرأة السعودية المثقفة، وأنها القلب النابض، ودعتها إلى الالتزام بالحجاب الصحيح، وأن لا تقارن نفسها بنساء العالم، لتكون قدوة بسترها ووطنيتها وانتمائها.
من جانب آخر، أظهر الاستطلاع -الذي عرضته الحلقة ما قبل الماضية، حول إصدار قانون رادع للولي العاضل- تصويت (76%) بنعم، بينما صوت (17%) بلا.
وأيدت د. نورة العجلان -في تعليقها على النسبة- ودعت المربين إلى الإحسان إلى المرأة بلا، وطرحت الحلقة استفتاءً جديداً حول إصدار قانون رادع للمتحرشين.
وعرضت الحلقة تقريرين؛ أحدهما عن المواعيد التعجيزية للمستشفيات، والآخر عن إنجاز الفتيات، كما اختتمت بعرض مختارات من الإعلام الاجتماعي، كما واصلت فقرة “حقوقها” سلسلة القوانين التوعوية، وتحدث د. عبدالعزيز الشبرمي عن قانون الأحوال الشخصية.