جوازات مطار الملك عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج سوريا
عقارات الدولة: لا صحة لما يتم تداوله بشأن توزيع أراضٍ سكنية في مدينة الرياض
السعودية تُدين وتستنكر الهجوم الانتحاري على قاعدة زيرو دمايو في مقديشو
6 إرشادات للقيادة أثناء موجات الغبار
تسجيل ولادة 74 حيوانًا بريًا في محمية الملك خالد
قاصد الحرمين الشريفين.. مبادرة إثرائية لرحلة ضيوف الرحمن في موسم الحج
صندوق الاستثمارات العامة يفتتح مكتبًا جديدًا لشركة تابعة في باريس
للعام السابع.. طريق مكة تحظى بشرف خدمة أكثر من مليون مستفيد من ضيوف الرحمن
حرس الحدود ينقذ 10 مقيمين بعد جنوح واسطتهم البحرية في مكة المكرمة
10 فرص استثمارية متنوعة في الخفجي
حذرت عضوة هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة -الدكتورة حياة با أخضر- المثقفين، من استخدام مصطلحات لا تتناسب مع ديننا الإسلامي، بينما تمثل تلك المصطلحات معاني في ديننا.
وأضافت أنه لا داعي للانسياق وراء مصطلحات غربية، فالإرهاب يقابله مصطلح الغلاة والخوارج والبغاة، ومصطلح المُصلح مقابل التقدمي والثوري، وهناك مصطلحات وضعية، كالتنوير والأصولية والعولمة وغيرها.
وحذرت با أخضر -خلال برنامج “وارفة” عبر قناة المجد- من إظهار المُنادين بالخصوصية الدينية بأنهم أصحاب فكر رجعي، وهو الوسم الذي يوسم به كل من ينادي بالخصوصية الدينية، داعية المثقفين إلى عدم تناول موضوعات الأمة بصيغة التشفي وكشف العورات، بل يجب أن يكون الطرح بصيغة القوة والرغبة في الإصلاح.
ودعت وسائل الإعلام إلى إفساح المجال لمن لديه طرح لدخول كل المنتديات والصحف، للنقاش البناء، دون حكر على فئة دون أخرى.
وقالت با أخضر -في حوارها عن دور المرأة السعودية في الثقافة- إن هناك تلازماً بين الدين والثقافة، ففي كل ثقافة حاضرة -أو غابرة- نجد المعتقد حاضراً فيها، لكن بعض متطرفي الفكر العلماني والعولمي، أسسوا قاعدة ثقافية نافقة وخاطئة، وهي جعل الإنسان هو الذات الوحيدة في الكون، وأرادوا تطبيق هذه القاعدة في العالم الإسلامي، بينما يظهر دينهم بوضوح في عالمهم.
وأشارت إلى أن كل الأمم تحافظ على مظاهر دينها وثقافتها، وتسعى المنظمات والهيئات الدولية للحفاظ على الآثار والجذور الراسخة.
وأثنت با أخضر على الثقافة السعودية، وأنها متجذرة قامت على التوحيد الخالص، وتجد القبول والتقدير من علماء مفكري العالم، ونوهت إلى دور المرأة السعودية المثقفة، وأنها القلب النابض، ودعتها إلى الالتزام بالحجاب الصحيح، وأن لا تقارن نفسها بنساء العالم، لتكون قدوة بسترها ووطنيتها وانتمائها.
من جانب آخر، أظهر الاستطلاع -الذي عرضته الحلقة ما قبل الماضية، حول إصدار قانون رادع للولي العاضل- تصويت (76%) بنعم، بينما صوت (17%) بلا.
وأيدت د. نورة العجلان -في تعليقها على النسبة- ودعت المربين إلى الإحسان إلى المرأة بلا، وطرحت الحلقة استفتاءً جديداً حول إصدار قانون رادع للمتحرشين.
وعرضت الحلقة تقريرين؛ أحدهما عن المواعيد التعجيزية للمستشفيات، والآخر عن إنجاز الفتيات، كما اختتمت بعرض مختارات من الإعلام الاجتماعي، كما واصلت فقرة “حقوقها” سلسلة القوانين التوعوية، وتحدث د. عبدالعزيز الشبرمي عن قانون الأحوال الشخصية.