صرف 255 مليون ريال مستحقات الدفعة الأخيرة لهذا العام لمزارعي القمح المحلي
أمطار وصواعق على عدد من محافظات مكة المكرمة حتى المساء
طرح مزاد اللوحات المميزة إلكترونيًا عبر أبشر حتى الغد
الغاز يتقدم على الكهرباء في الطبخ.. و40.8% من الأسر مستعدة للتحول للطاقة الشمسية
مساند: لا يوجد إعفاء من رسوم التأشيرة إلا في حالة واحدة
تأهب في أوروبا بعد انتشار المتحور الجديد K من إنفلونزا H3N2
الزبادي اليوناني أم العادي؟ خبراء يوضحون الحقيقة وراء الفروق والفوائد
أديس تُكمل استحواذها على شيلف دريلينغ النرويجية
سبكيم تقر توزيع أرباح نقدية بقيمة 362.5 مليون ريال عن النصف الثاني 2025
إتش بي تعلن إعادة هيكلة كبرى وتسريح 10% من موظفيها عالميًا
نشرت صحيفة “بالم بيتش بوست” الأمريكية تقريراً عن الفرق بين العدالة السعودية والأمريكية، وتأثير تطبيق القوانين السعودية على معدل الجرائم في المملكة وازدياد معدل الجرائم بصورة كبيرة في الولايات المتحدة.
وأكد التقرير أن العنف أصبح شائعاً في أمريكا ويظهر في وسائل الإعلام بشكل يومي، حيث إطلاق النار والطعن والكر والفر والقتل والانتحار وأكثر من ذلك.
وأضاف: نحن نعرف من الجاني، هو في الأساس عدم وجود توجيه من الوالدين والبرامج التفزيونية التي تمتلئ بالعنف وخارج نطاق السيطرة وألعاب الفيديو العنيفة حيث من الممكن أن تجعل الطفل أكثر عنفاً وإجراماً.
وأصبحت أمريكا مكاناً خطيراً في المدارس ودور السينما حيث تتواجد الجريمة في الشارع وفي البيت وفي كل مكان.
وحكي التقرير عن تجربة مهندس أمريكي كان يعمل في غرب المملكة العربية السعودية لدى شركة طائرات أمريكية كبيرة.
وأكد أنه عند وصوله كان يجب عليه توقيع العقود وإدراك مسؤوليته عن الحياة في السعودية ومعرفة طبيعتها وطبيعة العيش فيها مع مواطنيها، وبعد أسبوع توجه لمدينة قريبة للحصول على درس في القانون السعودي.
وأضاف كان في المدينة خمسة رجال يقفون بجانب منصة خشبية في انتظار أن يتم عقابهم على جرائمهم وكانت العقوبات رهيبة -حسب وصفه- حيث تم قطع رؤوس اثنين وقطع أيدي ثلاثة، لكنها كانت رسالة فعالة للمجرمين.
وكانت النتيجة الإجمالية للعدالة السعودية هي أنه يكاد تكون الجريمة منعدمة تماماً في المملكة، وعدد قليل من المحاكم والقضاة حتى الأعداد قليلة للغاية في السجون؛ لأن الجميع يعرف أنه ستتم معاقبته بسرعة على جريمته بسبب تطبيق أحكام الشريعة ورغم أن هذه الأحكام قاسية إلا أن الأشد قسوة هو وجود الملايين في السجون الأمريكية ودعاوي مكتظة في المحاكم، وتفشٍّ للجريمة في جميع أنحاء الأرض.
وأكد كاتب التقرير أنه لا يدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية بكل أحكامها في أمريكا ولكنه على العكس يقول إن قبول تكيف الأمريكيين على مثل هذا العنف اليومي يجعله ينمو كل عقد.
وضرب مثالاً آخر على الأمانة السعودية عندما كان يسير في أحد الشوارع ثم سقطت حافظته ورغم سيره لفترة ومسافة طويلة إلا أنه عندما عاد للمكان وجد حافظته لم يمسسها أحد، وأكد أن الناس في السعودية يدركون جيداً أنه ليس من حقهم مساس أي شيء لا يخصهم.
عبدالرحمن
الحمدلله على نعمة الإسلام