تردد beIN Sports HD 2 الناقلة لـ مباراة تشيلسي وتوتنهام ضبط 1838 مركبة مخالفة استغلت مواقف ذوي الإعاقة شاهد .. ياسر الشهراني يخرج عن صمته ويكشف ما دار بينه وبين أحمد الغامدي أكثر من 200 رجل أمن يبحثون عن مفقودين بوادي فاطمة مدني جدة يخمد حريقًا في مصنع بالمدينة الصناعية الأولى مروجو القات بعسير وجازان في قبضة الأمن جمال فيضان سد مركز طلال شرق الحناكية نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ أمير عسير يكرم الأكلبي منقذ العالقين والشقيقين سعيد ومحمد الأسمري أكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
نشرت صحيفة “بالم بيتش بوست” الأمريكية تقريراً عن الفرق بين العدالة السعودية والأمريكية، وتأثير تطبيق القوانين السعودية على معدل الجرائم في المملكة وازدياد معدل الجرائم بصورة كبيرة في الولايات المتحدة.
وأكد التقرير أن العنف أصبح شائعاً في أمريكا ويظهر في وسائل الإعلام بشكل يومي، حيث إطلاق النار والطعن والكر والفر والقتل والانتحار وأكثر من ذلك.
وأضاف: نحن نعرف من الجاني، هو في الأساس عدم وجود توجيه من الوالدين والبرامج التفزيونية التي تمتلئ بالعنف وخارج نطاق السيطرة وألعاب الفيديو العنيفة حيث من الممكن أن تجعل الطفل أكثر عنفاً وإجراماً.
وأصبحت أمريكا مكاناً خطيراً في المدارس ودور السينما حيث تتواجد الجريمة في الشارع وفي البيت وفي كل مكان.
وحكي التقرير عن تجربة مهندس أمريكي كان يعمل في غرب المملكة العربية السعودية لدى شركة طائرات أمريكية كبيرة.
وأكد أنه عند وصوله كان يجب عليه توقيع العقود وإدراك مسؤوليته عن الحياة في السعودية ومعرفة طبيعتها وطبيعة العيش فيها مع مواطنيها، وبعد أسبوع توجه لمدينة قريبة للحصول على درس في القانون السعودي.
وأضاف كان في المدينة خمسة رجال يقفون بجانب منصة خشبية في انتظار أن يتم عقابهم على جرائمهم وكانت العقوبات رهيبة -حسب وصفه- حيث تم قطع رؤوس اثنين وقطع أيدي ثلاثة، لكنها كانت رسالة فعالة للمجرمين.
وكانت النتيجة الإجمالية للعدالة السعودية هي أنه يكاد تكون الجريمة منعدمة تماماً في المملكة، وعدد قليل من المحاكم والقضاة حتى الأعداد قليلة للغاية في السجون؛ لأن الجميع يعرف أنه ستتم معاقبته بسرعة على جريمته بسبب تطبيق أحكام الشريعة ورغم أن هذه الأحكام قاسية إلا أن الأشد قسوة هو وجود الملايين في السجون الأمريكية ودعاوي مكتظة في المحاكم، وتفشٍّ للجريمة في جميع أنحاء الأرض.
وأكد كاتب التقرير أنه لا يدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية بكل أحكامها في أمريكا ولكنه على العكس يقول إن قبول تكيف الأمريكيين على مثل هذا العنف اليومي يجعله ينمو كل عقد.
وضرب مثالاً آخر على الأمانة السعودية عندما كان يسير في أحد الشوارع ثم سقطت حافظته ورغم سيره لفترة ومسافة طويلة إلا أنه عندما عاد للمكان وجد حافظته لم يمسسها أحد، وأكد أن الناس في السعودية يدركون جيداً أنه ليس من حقهم مساس أي شيء لا يخصهم.
عبدالرحمن
الحمدلله على نعمة الإسلام