زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب مصر
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
بالأعلام السعودية.. احتفالات في سوريا عقب إعلان رفع العقوبات
زيارة ترامب للسعودية تؤكد عمق الشراكة وتقديره لمكانة المملكة ودورها المحوري عالميًا
لقطات من عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1446
إيلون ماسك: سنأتي بالمركبات ذاتية القيادة إلى السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع الكسوة على 112 أسرة سورية في حلب
القبض على 3 وافدين لترويجهم حملات حج وهمية وبيع أساور حج مزورة
ولي العهد يستقبل ترامب في الدرعية ويصطحبه في جولة بحي طريف التاريخي
أمانة المدينة المنورة تسحب المركبات المهملة والتالفة
استقبل نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان -الدكتور زيد بن عبدالمحسن آل حسين، في مقر الهيئة اليوم- رئيس قسم الشؤون الخليجية بوزارة الخارجية السويدية -السيد فريدريك فلورين- وسفير مملكة السويد لدى المملكة -السيد داغ يولين دانفيلت- وتم -خلال اللقاء- استعراض العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها، خصوصاً في ما يتعلق بحقوق الإنسان.
وقدم نائب رئيس الهيئة، شرحاً عن دور ومهام هيئة حقوق الإنسان، وأكد أن مبدأ التعاون والتشاور هو المبدأ القائم في مجال حقوق الإنسان على المستوى الأممي وآلياتها، وخاصة مجلس حقوق الإنسان. ومن هذا المنطلق، يأتي تعزيز حقوق الإنسان، بما يخدم الإنسان ويحقق أهداف حقوق الإنسان، وهذا هو التوجه الذي تسعى إليه حكومة المملكة العربية السعودية، كما قال خادم الحرمين في كلمته: “والمملكة العربية السعودية -الدولة القائمة على شريعة الإسلام- إذ تلتزم بهذه المواثيق الدولية، إنما تؤكد أن حقوق الإنسان كاملة مصونة بهذه الشريعة، والمشرع فيها هو الله، جل وعلا”. مبيناً أن المملكة لم تكن يوماً حديثة عهد بشأن حقوق الإنسان، بل إنها تطبقها -منذ قيامها- في إطار تطبيقها لشرع الله، وتراعي -في تطبيقها- ما تقتضيه المعاصرة من التزامات، فلم تتخلف عن المشاركة في المحافل الدولية، التي تداولت أعمال التأسيس لهذه الحقوق، ثم إصدار صكوكها، حتى تم التعاهد على تطبيقها، وبهذا أعطت المملكة نموذجاً تطبيقياً رائداً، في التوفيق بين الالتزام بالإسلام، والاستفادة من التجارب الإنسانية الإيجابية”.
وأضاف آل حسين، أنه -في هذا الإطار الذي تنتهجه المملكة، وبالتعاون مع الدول الصديقة في العالم- نستطيع تعزيز وحماية حقوق الإنسان على كل المستويات الدولية والإقليمية والوطنية. مشدداً على أهمية التعاون البناء والتفاعل بإيجابية مع الدول الصديقة، وتنشيط التعاون الدولي، إضافة لتبادل التجارب والخبرات الإنسانية بين مختلف الدول والشعوب، من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان. كما ناقش الجانبان -خلال اللقاء- نتائج الاستعراض الدوري الشامل للمملكة وللسويد، الذي تم في مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
واستعرض التطور الذي حققته المرأة في المملكة خلال فترة قصيرة، وقدم شرحاً حول إجراءات النظام القضائي في المملكة، ودورها في حماية حقوق الإنسان.
من جهته، أكد الوفد السويدي على أهمية احترام ثقافة الدول، وأهمية ذلك في تعزيز حقوق الإنسان عند طرح قضايا حقوق الإنسان، مشيداً بالتطورات التنموية التي شهدتها المملكة بشكل عام، وخاصة في مجال التعليم.