السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
إحباط تهريب 49,600 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي في جازان
ظاهرة فلكية استثنائية غدًا في سماء السعودية
الفرق بين الأهلية والاستحقاق في حساب المواطن
إحباط تهريب 240 كيلو قات في عسير
فشل البرلمان اللبناني اليوم الخميس للمرة الرابعة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتقرر عقد جلسة الانتخاب المقبلة في 22 مايو الجاري اي قبل ثلاثة أيام من انتهاء ولاية الرئيس الحالي ميشال سليمان.
وذكرت “رويترز” أنه في حال فشل النواب في الجلسة المقبلة في انتخاب الرئيس ستواجه البلاد فراغا في السلطة في وقت تحتاج فيه بشدة لقيادة تركز على التعامل مع امتداد آثار الحرب الأهلية في سوريا الى لبنان وقضية وجود اكثر من مليون لاجئ سوري على اراضيه الى جانب عجز مالي في الموازنة يقارب العشرة في المئة من اقتصاده.
ويتوقع السياسيون استمرار الخلافات حول خليفة سليمان لأشهر بعد انتهاء فترة ولايته ومغادرته قصر بعبدا خصوصا في ظل حتمية حصول الرئيس المقبل على دعم تحالف قوى 8 آذار بزعامة حزب الله المؤيد للنظام السوري الحالي وتحالف قوى 14 آذار بزعامة رئيس الحكومة السني السابق سعد الحريري المؤيد للمعارضة السورية ليفوز بالأغلبية اللازمة في البرلمان البالغ عدد أعضائه 128.
وأرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بعد انسحاب نواب قوى 8 آذار منها مما أفقدها النصاب القانوني اللازم لعقدها.
وينبغي أن يحضر ثلثا أعضاء مجلس النواب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لكي يكتمل النصاب.
وبموجب نظام تقاسم السلطة المعتمد في لبنان يجب ان يكون رئيس الجمهورية مسيحيا من الطائفة المارونية التي ينقسم تأييد ساستها بين قوى 8 آذار وقوى 14 آذار.
وأطلق عدد من نواب قوى 14 آذار تهديدات بمقاطعة أي جلسات لمجلس النواب في حال لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس الحالي ما قد يؤزم حالة الشلل السياسي في الدولة البالغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة.
وقال خالد الضاهر النائب السني في تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري للصحفيين إنه يخشى الا يصل الساسة اللبنانيون “إلى نتائج وانتخاب رئيس للجمهورية ونصل إلى الشغور.”
وتأتي هذه الأزمة السياسية بعد شهرين من تأليف حكومة برئاسة تمام سلام ونيلها الثقة في البرلمان اللبناني وبعد عام من الفراغ الحكومي.
ويواجه لبنان مشاكل مثل انقطاع الكهرباء وتداعي البنية التحتية وخلافات على إقرار زيادة أجور موظفي الدولة ودرجاتهم دفعت آلاف الموظفين إلى التظاهر منذ يوم الأربعاء.