مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
تجمع نحو (600) محتج سوداني بعد صلاة الجمعة في العاصمة الخرطوم، ورددوا هتافات تطالب بالإفراج عن الزعيم المعارض الصادق المهدي الذي اعتقل قبل أسبوعين.
وأحاط عشرات من رجال الشرطة وأفراد من جهاز الأمن بملابس مدنية بالمتظاهرين، الذين تجمعوا أمام مسجد السيد عبدالرحمن في منطقة أم درمان بالخرطوم.
وردد المحتجون هتافات “لا حوار مع الأشرار” و”الصادق صوت الشعب”. ورفع المتظاهرون أعلام حزب الأمة ولافتات مكتوب عليها “ثورة ثورة حتى النصر” و”أطلقوا سراح الإمام الصادق المهدي”.
وذكرت “رويترز” أنه لم تقع أية اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة اليوم، مثل ما حدث في مظاهرات جرت في عامي (2012) و(2013)م.
ورداً على اعتقال المهدي، ألغى حزب الأمة مشاركته في محادثات للحوار الوطني -دعا إليها الرئيس عمر حسن البشير- لتهدئة التوتر مع الأحزاب السياسية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقرر إجراؤها العام القادم. ودعا الحزب أنصاره إلى الاحتجاج على اعتقال المهدي.
وتعهد بعض المشاركين في مظاهرات اليوم، بمواصلة الاحتجاجات لحين الإفراج عن المهدي. وقال المتظاهر أحمد عوض (42 عاماً) “لن نتوقف حتى يفرجوا عن أمل السودان الصادق المهدي.”
واعتقلت السلطات السودانية المهدي قبل أسبوعين، بعد أن فتح النائب العام التحقيق في بلاغ يتهمه بإهانة الأمن السوداني، واتهامه لقوات الأمن بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في إقليم دارفور.
وكان المهدي رئيساً لوزراء آخر حكومة منتخبة، قبل أن يطيح به الرئيس السوداني الحالي البشير في عام (1989)م.