“نزاهة” تنتقد المنافذ البرية وتؤكد: ﻻ ترقى للمستوى اللائق

الإثنين ١٢ مايو ٢٠١٤ الساعة ٩:١٦ صباحاً
“نزاهة” تنتقد المنافذ البرية وتؤكد: ﻻ ترقى للمستوى اللائق

صرح مصدر مسؤول في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) أنها كشفت أوجه تقصير وإهمال، في عدد من المنافذ الحدودية البرية، التي تربط المملكة مع الدول المجاورة، وهي (الخفجي، والرقعي، وسلوى، والبطحاء، والحديثة، وحالة عمار، والوديعة).

وأضاف المصدر بأنه في ضوء ما اتضح للهيئة، قامت بإحالة الأمر إلى الجهات المعنية وطلبت منها التحقيق في أسباب ما وصل إليه الوضع، والإسراع في إصلاحه والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في المنافذ بما يكفل توفير الخدمة بانسيابية وسرعة، آخذين بالاعتبار سمعة المملكة، والحرص على تقديم الخدمات بأفضل مستوى كما هي توجيهات خادم الحرمين الشريفين.

ولفت المصدر إلى مظاهر ازدحام وفوضى، وتذمر المسافرين، وعيوب تتعلق بالبنية التحتية، ووضع المباني والمنشآت وحاجتها إلى الترميم، مع إهمال وقصور في أعمال التشغيل والصيانة والنظافة فيها.

كما لفت إلى عدم التزام بعض العاملين في إدارة الجوازات والجمارك والمرور في تلك المنافذ بالحرص على التواجد في مواقع عملهم، ووجود نقص في الكوادر المشغلة في تلك المنافذ دون استثناء، ومن مظاهر ذلك وجود الازدحام الشديد للمركبات، والمسافرين خصوصاً في مواسم الذروة، ومن أسبابه بطء استجابة الأنظمة والأجهزة المعمول بها لتنفيذ الإجراءات، وذلك لقدمها وعدم ملاءمتها.

ولاحظت الهيئة سوء الحالة العامة لمظهر بعض المنافذ وعدم ملاءمة وكفاءة بيئتها وبنيتها ومبانيها لسمعة المملكة وإمكاناتها وما ينبغي أن تظهر به المنافذ البرية مع الدول المجاورة من تنظيم وبنية ومظهر عام تتفوق به على أوضاع مثيلاتها في الدول المجاورة.

وذكرت أن منفذ البطحاء يتميز بحداثة البنية التحتية لكنه يشترك مع بقية المنافذ في عدم التزام بعض العاملين في إدارة الجوازات والجمارك والمرور بالتواجد في مواقع عملهم ونقص الكوادر المشغلة للمنفذ.

وأوضحت الهيئة في بيان أنها استطلعت مرئيات أعداد من عابري تلك المنافذ، لتقييم مستوى رضاهم عن معدل الوقت الذي تستغرقه إجراءات الخروج والدخول، وعن وضع تلك المنافذ وانطباعاتهم بشكل عام، وعبر الكثير منهم عن استيائهم، وتذمرهم من تأخر إجراءات الدخول والخروج وبطئها، كما عبروا عن عدم رضاهم عن المستوى العام لتلك المنافذ، وأنها لا ترقى إلى المستوى اللائق بمكانة المملكة وإمكاناتها، وتحتاج إلى الكثير من الاهتمام والعناية.