ملتقى الكراسي البحثية بـ”الملك سعود” يطالب بدعم مادي

الخميس ١٥ مايو ٢٠١٤ الساعة ٤:٣٩ مساءً
ملتقى الكراسي البحثية بـ”الملك سعود” يطالب بدعم مادي

اختتمت -مساء أمس الأربعاء- فعاليات الملتقى الثالث لكراسي البحث في المملكة، والذي أقيم في جامعة الملك سعود، وبدأ الملتقى بمحاضرتين؛ الأولى بعنوان: “كراسي البحث حول العالم”، ألقاها الخبير العالمي البروفسور “جورج كروسيس”. والثانية تحت عنوان “فلسفة كراسي البحث وتحدياتها في المملكة، ألقاها الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي.

بعد ذلك، بدأت فعاليات الجلسة الأولى التي ترأسها، خالد بن حمد المالك -رئيس تحرير جريدة “الجزيرة”- وناقشت أربع أوراق بحثية؛ الأولى بعنوان “تجربة كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة”، قدمها الدكتور عبدالله الشريف”. والثانية بعنوان “تجربة كراسي البحث في دعم طلاب الدراسات العليا (كرسي العبيكان أنموجاً)”، قدمها الدكتور فهد الشايع. والثالثة بعنوان “تجربة كرسي سابك لدراسات الأسواق المالية الإسلامية في تطوير المنتجات المالية”، وقدمها الدكتور محمد السحيباني. أما الرابعة فكانت بعنوان “كراسي البحث التجربة السعودية في ضوء الممارسات العالمية”، وقدمها الدكتور ناصر العقيلي.

وتأتي المحاضرات الأربعة، في إطار المحور الأول للملتقى تحت عنوان “تجارب الكراسي البحثية المحلية”.

وفي اليوم الثاني، بدأت فعاليات الجلسة الأولى، والتي ترأسها سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي -وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية- وتضمنت الجلسة أربع محاضرات للكراسي البحثية على مستوى المملكة.

وكانت المحاضرة الأولى بعنوان “الإسهام الاجتماعي والمجتمعي للكراسي البحثية”، وألقاها الأستاذ الدكتور علي بن يحيى العريشي. ثم المحاضرة الثانية بعنوان “إسهامات كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة، في معالجة قضايا المجتمع”، ألقاها الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالله القاسم. ثم المحاضرة الثالثة بعنوان “دور الكراسي العلمية في خدمة المجتمع”، ألقاها الأستاذ الدكتور عثمان بن صالح العامر. أما المحاضرة الرابعة الأخيرة، فكانت بعنوان “تجربة كرسي تقنيات وتصنيع التمور في تطوير المشاريع البحثية إلى مشاريع إنتاجية لخدمة المجتمع”، ألقاها الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الحمدان.

وبدأت الجلسة الثانية في تمام الثانية عشرة وخمس عشرة دقيقة، برئاسة الدكتور أحمد بن سالم العامري -وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي- بعرض أوراق عمل على النحو التالي:

ورقة بعنوان “تصور مقترح لتوظيف التجربة الكندية في الكراسي البحثية” للدكتورة: “عزيزة بنت سعد الرويس ثم ورقة بعنوان: “التنسيق والتكامل بين الكراسي البحثية” للمهندس موسى بن محمد موسى، ثم كانت هناك ورقة أخرى بعنوان “تقييم أداء الكراسي العلمية” للدكتور نوح بن يحيى الشهري، وفي الجلسة الثالثة -التي ترأسها الأستاذ الدكتور فهد بن لافي العتيبي- كانت هناك أوراق على النحو التالى: ورقة عمل بعنوان: “تجربة كرسي بحث صحيفة الجزيرة، للدكتورة “نوال بنت إبراهيم الحلوة.

وجاءت الورقة الثانية بعنوان “إسهام الكراسي في مجال البحث العلمي ومعالجة قضايا المجتمع”، للأستاذ الدكتور إبراهيم عارف. فالورقة الثالثة بعنوان “دور القطاع الخاص في تطوير عمل الكراسي العلمية في جامعات المملكة، للدكتور زاهر عبدالرحمن عثمان. أما الورقة الرابعة الأخيرة، فكانت بعنوان “هندسة نشر ثقافة الجودة الذاتية الشاملة في مؤسسات التعليم العالي”، للأستاذ الدكتور محمد الزكري. ثم كانت المناقشات المفتوحة من قبل السادة الحضور، حول المحاضرات والأوراق العلمية، وأخيراً اختتم الملتقى بالجلسة الختامية والتوصيات لسعادة الأستاذ الدكتور ناصر بن محمد الداغري.

أوصى الملتقى بما يلي:

رفع توصية لوزارة التعليم العالي لدعم كراسي البحث مادياً، وإنشاء مجلس تنسيقي لكراسي البحث في المملكة، يتكون من أمناء الكراسي بالجامعات، أو من ترشحه الجامعة، ويعمل وفق خطة استراتيجية. وإنشاء مستودع رقمي يكون بمثابة مركز للمعلومات وقاعدة للبيانات، تتشارك محتواه جميع كراسي البحث في المملكة، والرفع إلى مقام الوزارة للنظر في دعمه، وربط أنشطة كراسي البحث بحاجيات المجتمع المحلي والعالمي، من خلال تعميم المنهج الوسطي ونشر ثقافة السيرة النبوية، ودعوة وسائل الإعلام لدعم كراسي البحث، وإبراز منجزاتها، وتعميم ثقافة دعم الكراسي البحثية من قبل القطاع الخاص، وإيجاد موارد مستمرة لكراسي البحث، تطبيقاً لمبدأ الاستدامة المالية، وضماناً لبقاء الكراسي وديمومتها.

يشار إلى أن المعرض شهد منافسة قوية بين الكراسي المشاركة، ولقد قامت لجنة محايدة بتقييم مختلف المشاركات، وسلمت الدروع وشهادات التقدير للكراسي الفائزة.

DSC_0063