تعادل نيوم والخليج بهدف لكل منهما
الهلال يحسم الكلاسيكو بثنائية نظيفة أمام الاتحاد في دوري روشن
القبض على مقيم لترويجه الحشيش في نجران
سلمان للإغاثة يفتح باب الأمل لطفلة فلسطينية من غزة مصابة بسرطان القولون
إيطاليا تحتكر نحو 70% من إنتاج الاتحاد الأوروبي للمعكرونة
سكني: تاريخ إيداع الدعم ثابت
116 دقيقة متوسط زمن العمرة خلال ربيع الثاني
سلمان للإغاثة يوزّع 1,100 من المواد الإيوائية المتنوعة في سول الصومالية
وزارة الداخلية تُسهم في إحباط محاولة تهريب 25 كيلو كوكايين في ماليزيا
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
دافع المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” -الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري- عن منظمته، متصدياً لسيل من الانتقادات والتساؤلات التي أثارها إعلاميون ومفكرون سعوديون أخيراً في الرياض.
واشتكى التويجري -خلال استضافته بملتقى إعلاميي الرياض في ندوة إعلامية مفتوحة حول “منظمة الإيسيسكو وتحديات الدفاع عن الثقافة الإسلامية”- من ضعف الميزانيات المخصصة للبرامج الثقافية في الدول الإسلامية، معتبراً أن البناء الثقافي الخط الأول لحماية المجتمعات وتحصينها من غزو الثقافات الأخرى.
وأكد التويجري، أن التطرف يعوق التقارب والتحاور بين الحضارات والثقافات. وطالب بتضافر الجهود الإسلامية لمحاربته ومعاداته وتجفيف منابعه، إذا أرادت الأمة الإسلامية بناء وحدة صف وأرضية مشتركة للعمل كثقافة واحدة.
وأردف التويجري أن المنظمة تحث على الوسطية والاعتدال، من خلال برامجها وأنشطتها التي تنفذها في العالم الإسلامي، وأيضاً تنفذ برامج لتوعية الشباب بمخاطر الفكر المتطرف، الذي لا يعكس هويتنا الدينية والثقافية والحضارية، مشدداً على رفض المنظمة الأفكار الطائفية. واتهم بعض النشطاء والمهتمين بالمجال الثقافي والتربوي، بأنهم لا يعلمون عن المنظمة إلا القليل، وبالتالي يعتقدون أنها منظمة تنظيرية، ولا تملك برامج تنفيذية، وهذا يخالف الواقع، بحسب قوله.
وطالب الدكتور حمزة المزيني، بإعادة النظر في الاسم المختصر للمنظمة، لأنه لا يمت للغة العربية بصلة، ومن الأولى أن يكون للمنظم اسم مختصر ذو دلالة عربية، مشيداً بفصاحة الضيف. وشدد على أهمية تبني المنظمة لبرامج تمس اهتمام المثقفين والمجتمعات الإسلامية عموماً.
من جهته، طالب عضو مجلس الشورى السابق -الدكتور عبدالرحمن العناد- بأن تحسن المنظمة استخدام الإعلام في التعريف بالمنظمة وبرامجها، متهماً المنظمة بالعيش في عزلة عن شريحة كبيرة من المجتمعات الإسلامية. وعرج على الدور التعليمي للمنظمة، وازدواجية أدوارها مع منظمات أخرى ومكاتب تهتم وتعمل في قطاع الثقافة وخدمتها.
من جانبه، لفت عضو الملتقى -المستشار إبراهيم الصقعوب- الانتباه إلى أهمية البرامج الموجهة للطفولة، وأن الأطفال هم أهم الشرائح التي يجب على المنظمة العناية بها، لأن بناء الثقافة الإسلامية في النشء من أهم الاستثمارات التي تجب على المجتمعات والدول والمنظمات.
وأكد وجود إرث ضخم وحيوي في هذا الجانب من الثقافة، وأنه يجب النهل من مخزون تجارب الأمة الإسلامية في كل مراحلها.
أما عضو الملتقى المدير الإقليمي لصحيفة اليوم في منطقة الرياض -خالد الغانم- فقد طالب المنظمة بتفعيل الإعلام الجديد والاستفادة منه في التعريف بالمنظمة وبرامجها وأنشطتها، وكل ما يستجد فيها، وأن لا يقتصر استخدام هذه القنوات على اللغة العربية، بل يتجاوزها لأهم اللغات الحي في العالم.