نقاش ساخن حول حادثة فتاتي المسيار بجدة: زواج شهواني

الثلاثاء ٣ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٦:٥٤ مساءً
نقاش ساخن حول حادثة فتاتي المسيار بجدة: زواج شهواني

أثار خبر إلقاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة، القبض على عصابة ينتمي أعضاؤها لإحدى الجنسيات العربية، تقوم بتزويج فتاتين تعملان لديها في زواج المسيار، ردود أفعال غاضبة على “تويتر”، لا سيما، بعد أن تبين زواج الفتاتين أكثر من شخص في الوقت ذاته دون علم الأزواج، عبر مأذون شرعي من الجنسية نفسها.

مغردون طالبوا بتجريم هذا النوع من الزيجات، واعتبر “يوسف القفاري” أن: أكثر من يبحث عن مثل هذه الزيجات هم من الأثرياء، ولا يهمهم إن كان ما يفعلونه حلالاً بالكامل، أو تشوبه شبهة الحرام..!!

“حصة العربي” ذهبت إلى أن هذا النوع من الزواج: لو كان خيراً لطبقه الرسول والصحابة!” مضيفة أن المسلمين “اتبعوا اجتهادات بشر وتركوا سنة خير البشر، وهاهم يتخبطون”.

الهاشتاق الذي حمل اسم #مسيار_مع_أكثر_من_زوج، حصد مشاركة واسعة، ويقول “أبوسعفان”: مع كل ما أملك من تعصب ضد المرأة؛ وأن لا مكان لها في تفكيري إلا المطبخ! أقف عاجزاً عن التفكير في وصف الظلم الذي يقع بسببه عليها. معتبراً هذا الزواج شكلياً، يستطيع كل شخص عمل المصائب بسببه.

“حليمة” ذكّرت بفتوى شيخ الإسلام عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله- التي ذهب فيها إلى أن الواجب على كل مسلم أن يتزوج الزواج الشرعي، وأن يحذر ما يخالف ذلك، سواء سمي زواج مسيار أو غير ذلك، وأن من شرط الزواج الشرعي الإعلان، فإذا كتمه الزوجان لم يصح.

بينما دعت “رغد العبدالعزيز” الرجال أن لا يفاجؤوا بهذا الخبر، وقالت: عجيب أن لا تقبلوا من غيركم ما تقبلوه لأنفسكم! هذا الزواج الشهواني، الناقص، المجحف بالمرأة هو من صنع أيديكم فلم الاستغراب؟!

سارة آل وليد”، قالت -هي الأخرى-: من المفترض تحريم هذا الزواج درءاً للمفاسد وسداً للذرائع.

وعلق “هذال” قائلاً: قلنا لكم يستغل بطرق غير مشروعة، نحذر منه رغم جوازه شرعاً؛ لأنه يفتح أبواباً ليكون دعارة.. أرفضه ولا يشرفني.

من جانبه، حذر “محمد أبوالسعود” من تزايد معدلات زواج المسيار مع انطلاق موسم السفر، وقال: قس عليها مع قدوم موسم السفر الزواج بنية الطلاق والتلاعب بالأعراض بحجة الزواج.

“أسومة” لم تبد تعاطفها مع الرجال، الذي تعرضوا لهذا الموقف المخزي، وعبرت عن رأيها بالقول: “أبرك يستاهلون.. اللي يتزوج «مسيار» مو رجّال، اللي قد كلمته يتزوج ويشهر زواجه لكن شغل الفيران من تحت لتحت ما ينفع”.