شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
كشف برنامج همومنا في حلقته التي تبثها القناة الأولى في تلفزيون المملكة العربية السعودية كيف تعمل التنظيمات المتطرفة في سوريا على تعبئة الشباب السعودي المغرر بهم ، وجعلهم قنابل موقوتة ضد أمن واستقرار بلدهم ومجتمعهم ، من خلال خلق التناقضات داخلهم ومع بلدهم ، وذلك لتسهيل قبولهم القيام بأفعال وأعمال تتناقض واستقراره .
وأفاد المغرر بهم أنهم خضعوا لعوامل تعبئة نفسية مزيفة تستند إلى أمر واحد وهو تأكيد وترسيخ التناقض الكلي مع بلدهم ومجتمعهم وولاة أمرهم ، ومشايخهم ورموزهم ، وأن تكفير الدولة والمجتمع ، ودول الخليج كان يتم في جلسة واحدة ، دون النظر للقضايا الايجابية الكبيرة التي يعيشها مجتمعنا ودولتنا،ودون النظر لقيمة ومكانة العلماء في حياتنا.
وأشار ضيوف الحلقة إلى أن هذه المنهجية في التكفير والتناقض الكلي ، هي عمل له بعده الاستخباراتي ، إذ أن اختراق هذه التنظيمات يجعلها تقوم على خدمة مموليها ومسانديها ، وأنهم يعملون على ضرب الأمن والاستقرار في بلداننا من خلال التغرير بشبابنا وجعلهم قنابل موقوته.
وأضافوا بأن ما يتلقونه من تعبئة تخلط ما بين الدين والفكر المنحرف والأهداف الاستخباراتية ، بحيث يصبح الإنسان ضد نفسه وضد وطنه متناقضاً بشكل كلي والقيم التي نشأ عليها.
وكشف المغرر بهم لبرنامج همومنا أنهم صدموا من المنهج الفكري لهذه الحركات والتنظيمات وحديثها عن التكفير والجهاد ، والعمليات الانتحارية بوصفها أقرب طريق للجنة ، حيث كان السؤال الحائر ، من نقاتل ؟ حيث كان المطلوب استهداف تنظيمات أخرى وليس جيش بشار الأسد ، أو تعبئتنا وتهيئتنا لنكون قنابل متفجرة تضرب أمن واستقرار دولنا ومجتمعاتنا ، وكشفوا انهم وبعدما تيقن لهم بأن مايجري ليس له علاقة بالجهاد فضلوا العودة على الاستمرار .