الملك للمهنئين بشهر رمضان: كل شيء نتحرك فيه ييسره الله

الأحد ٢٩ يونيو ٢٠١٤ الساعة ١٢:٤٩ مساءً
الملك للمهنئين بشهر رمضان: كل شيء نتحرك فيه ييسره الله

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن سمعة المواطن السعودي -ولله الحمد- لها قيمتها في العالم، وأننا نرفل في الخير وليس لأحد علينا فضل غير فضل الله سبحانه وتعالى. وقال: “نعتقد -وإن شاء الله صحيح- أنه راضٍ عنا إن شاء الله لأن كل شيء نتحرك فيه ييسره من صغير ومن كبير”.

وفي كلمة ارتجلها خلال استقباله مساء أمس في قصره بجدة الأمراء والعلماء والمشايخ ورئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بشهر رمضان المبارك، أبدى أسفه على أولادنا الذين ذهبوا إلى “بلاد الدمار” وقال: “حسبنا الله على من دلهم على هذا الدرب السيئ”.

وفيما يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين:

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني . . في هذه الليلة المباركة إن شاء الله أهنئكم بدخول الشهر المبارك وأتمنى لكم التوفيق والنجاح في هذا الشهر. وأرجو من الله -عز وجل- أن لا يكدر علينا. أي إنسان إن شاء الله، فأول شيء أنكم متمسكون بربكم عز وجل، ثاني شيء ولله الحمد ما لأحد عليكم فضل أبداً أبداً، بالعكس بالعكس، ما أنا معددهم ولا أنا قايلهم، وهذا عيب على الإنسان .

إخواني .. ربكم أعلم بكم وأعلم بالسرائر، ولله الحمد نعتقد -وإن شاء الله صحيح- أنه راضٍ عنا إن شاء الله لأن كل شيء نتحرك فيه ييسره من صغير ومن كبير ولله الحمد، وسمعتكم ولله الحمد في العالم كله لها قيمتها، السعودي له قيمة ولله الحمد، ما عدا هؤلاء الناس من أولادنا مع الأسف، أولادنا ونشفق عليهم ولكن الشيطان طغى على الذين غرهم، وأرشدهم ووداهم إلى بلاد الدمار، ووالديهم ما همهم إلا النحيب والدعاء. ولكن نقول حسبنا الله، حسبنا الله على من دلهم على هذا الدرب السيئ، وأنتم ولله الحمد بخير.

لو أن عليكم قاصراً كان الإنسان يقول. والآن أعتقد أن فيه من هؤلاء الشباب الذين راحوا، الصبر الذي يصبرونه أباؤهم وأمهاتهم المساكين، كل واحدة تتكلم وتنتحب على ابنها إما يكون مخطوفاً أو غائباً .

والحمد لله رب العالمين، الحمد لله رب العالمين، هذه إرادة الله، ولكن إن شاء الله أبشركم أنكم بخير وسمعتكم بخير أمام القاصي والداني. أمام الأجنبي وغير الأجنبي ولله الحمد، ولكم الفضل بعد الله على كثير من الذين يستحقون العطف والرحمة.

إخواني أدعو لكم بالتوفيق وأطلب من الرب -عز وجل- أن يوفقنا جميعاً لخدمة ديننا ووطننا. وكل مسلم إن شاء الله مرده إلى الخير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد الكلمة خاطب خادم الحرمين الشريفين أصحاب الفضيلة المشايخ قائلاً: في جدة ميزة وأريد أن أسألكم عنها . ما هي؟

وأردف ـ حفظه لله ـ يقول ” ولله الحمد جدة موقعها على يمينها بيت الله الحرام، وعلى يسارها قبر الرسول الكريم، وهذا عندي ما يميزها على ما فيها في بعض الأحيان من الرطوبة، ولكن إن شاء الله رطوبتها ما هي إلا خير. وشكراً لكم يا إخواني وأتمنى لكم أياماً سعيدة شكراً وبارك الله فيكم ” .

332

177645_1403984561_8298

Untitled 1

alexa

 

177644_1403984265_9563

 

177647_1403984759_644

177648_1403984771_3387

177649_1403984793_9117

177651_1403985051_8523

177655_1403986289_3637

177656_1403987126_9396

177657_1403987137_26