سبب غريب يدفع الجزائريين للتفاؤل بكأس العالم

الثلاثاء ١٧ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٨:٣٥ صباحاً
سبب غريب يدفع الجزائريين للتفاؤل بكأس العالم

نشرت وكالة الأنباء الألمانية تقريراً مطولاً عن بداية مشوار منتخب الجزائر ممثل العرب الوحيد في كأس العالم الحالي بالبرازيل، حيث أشارت إلى أن هناك سبباً غريباً يدعو الجزائريين للتفاؤل بكأس العالم.

هذا وقد جاء التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الألمانية على النحو التالي:

داخل مغارة يطلق عليها تسمية الكهوف العجيبة مرتبطة بالكورنيش البحري لولاية جيجل التي تقع على مسافة 350 كيلومتراً شرق الجزائر، حيث يأخذ مجسم لكأس العالم لكرة القدم مكانه بين أشكال غريبة مجسدة في الطبيعة عبر أماكن كثيرة من العالم.

ويتوسم الجزائريون خيراً بهذه الظاهرة الطبيعة قبل ساعات من بداية مغامرة منتخب بلادهم في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً بالبرازيل بل يعتبرونها عاملاً محفزاً لتألقه في مشاركته الرابعة بالمونديال.

وتستهل الجزائر مشوارها في المجموعة الثامنة بملاقاة بلجيكا اليوم الثلاثاء، ثم تواجه كوريا الجنوبية وروسيا يومي 22 و26 يونيو الحالي.

وبلغ عدد السياح الزائرين لمغارة الكهوف العجيبة نحو 400 ألف زائر العام الماضي، علماً أنها تفتتح بداية من شهر مايو وتظل كذلك حتى انقضاء فصل الصيف، فيما تبقى مزاراً طيلة أشهر السنة للبعثات التعليمية والرحلات المنظمة والوفود الأجنبية.

وتشكلت الأشكال الطبيعية داخل المغارة بفعل ظاهرة تسرب مياه الأمطار المحملة بالكلس والأملاح المعدنية مشكلة بذلك نوازل وصواعد وأشكالاً مختلفة، من بينها: تمثال الحرية بنيويورك، مجسم كأس العالم في نسخته القديمة (قبل 1986)، برج بيزا بإيطاليا، قصر الكرملين وسمكة مجمدة واسم الجلالة “الله” بالعربية وشكل جنين في بطن أمه والأرجل الأربعة للجمل.

وتنمو هذه النوازل والصواعد، حسب تأكيدات الخبراء، بمعدل سنتيمتر واحد في القرن، أما درجة الحرارة داخل المغارة فهي ثابتة طيلة فصول السنة عند 18 درجة وهو الترقيم الإداري لولاية جيجل، في حين تبلغ درجة الرطوبة أكثر من 60 بالمئة.

وتضم مغارة الكهوف العجيبة التي تم اكتشافها عام 1917 من طرف عمال الجسور والطرقات -كانوا بصدد شق الطريق الرابط بين ولايتي جيجل وبجاية- أشكالاً كلسية تشكلت منذ 20 قرناً، في حين تم إنجازها على أرض الواقع بعد ذلك بكثير.