كوستاريكا حصالة معارك في “مجموعة الموت” بالمونديال

الإثنين ٩ يونيو ٢٠١٤ الساعة ١١:٤٨ صباحاً
كوستاريكا حصالة معارك في “مجموعة الموت” بالمونديال

تضم المجموعة الرابعة التي يطلق عليها “مجموعة الموت” ثلاثة منتخبات سبق لها التتويج بكأس العالم هي إيطاليا وأوروجواي وانجلترا إلى جانب كوستاريكا التي يتوقع أن تكون حصالة معارك ستؤدي حتما إلى خروج أحد الفرق المرشحة للفوز باللقب مبكرا.

ولفتت “إفي” إلى أنه في حال عدم حدوث مفاجآت، سيتخطى اثنان من الفرق الثلاث الكبرى مرحلة المجموعات، وهذه هي المأساة، حيث ستتبدد سريعا أحلام أحد المنتخبات التي ستذهب للبرازيل على أمل اقتناص اللقب.

ولا يقف تاريخ هذه المنتخبات على ماضيها بعد أن جمعت في جعبتها سبعة كؤوس مونديالية (ايطاليا 1934 و38 و82 و2006؛ أوروجواي 1930 و50؛ انجلترا 1966)، ولكن يبشر حاضرها أيضا بالذهاب إلى مرحلة أبعد في البطولة الحالية.

وتخلت إيطاليا تحت قيادة المدير الفني شيزار برانديلي عن طريقتها القديمة التي كانت ترى أن الاداء الجيد شيء ثانوي ولا يحسم النتيجة، لتستعيد أسلوب لعبها الممتع الذي يقوم على الهجوم.
وحل “الاتسوري” وصيفا لبطل أوروبا في 2012 وتأهل إلى المونديال بعد رحلة رائعة في التصفيات حقق فيها ست انتصارت وأربع تعادلات، متفوقا على فرق مثل الدنمارك والتشيك.

ويعد “الاتسوري” من الفرق الجيدة لكن الشكوك تحوم حوله دائما، فعلى الرغم من تمتعه بعناصر خبرة مثل جانلويجي بوفون وأندريا بيرلو، لكن الحالة المزاجية لمهاجمه ماريو بالوتيلي قد تقوده إلى النجاح أو إلى الغرق.
وتخوض ايطاليا مباراتها الأولى أمام منتخب انجلترا المتعطش للنجاح. ومرت سنوات عديدة على منتخب “الأسود الثلاثة” منذ تتويجه بلقبه الوحيد ولذلك فهو لا يسعى لتكرار فشل جديد.
وجاهد المنتخب الأنجليزي حتى الجولة الأخيرة من التصفيات تحت قيادة المدير الفني، روي هودجسون لتجنب خوض المحلق، كما كانت نتائجه الأخيرة مخيبة للآمال بعد هزيمته في ويمبلي 0-2 أمام تشيلي و 0-1 أمام ألمانيا.

وفي ظل غياب ثيو والكوت للإصابة، اعتمد المدير الفني للمنتخب الانجليزي على عناصر شابه مثل ويلشر وهندرسون وكليفرلي وتاونسند لتدعيم أصحاب الخبرة مثل روني ولامبارد، اللذين يشاركان في المونديال الأخير لهما، لكن تظل المخاوف قائمة حول حراسة المرمى.
وتعد مباراة ايطاليا وانجلترا، بعد يومين من الافتتاح، من أقوى المواجهات في المونديال، لكن اختيار مدينة ماناوس، عاصمة ولاية الأمازون، لإقامتها لا يرضي الفريقين في ظل مخاوف من الحر والرطوبة العالية.

وتعلق جماهير أوروجواي آمالا عريضة على “السيلستي” في المونديال رغم تأهله بعد خوض الملحق أمام الأردن.
وتعزز هذه الآمال الأداء الجيد للفريق في بطولة كأس العالم السابقة بجنوب أفريقيا 2010 التي احتل فيها المركز الرابع وتتويجه ببطولة كوبا أمريكا في 2011.
وخسر “السيلستي” الكثير من النقاط في مشوار تصفيات أمريكا اللاتينية التي اضطر فيها للبحث عن المركز الخامس من أجل خوض الملحق للتأهل إلى مونديال البرازيل.
لكنه كان قد فعل ذلك قبلها بأربع سنوات وبعدها كان بطل مونديال جنوب أفريقيا حتى اليوم قبل الاخير عندما نازع ألمانيا على المركز الثالث.
وساعد استمرار أوسكار واشنطن تاباريز على رأس الجهاز الفني في استقرار الفريق الذي لا يزال يحتفظ بمثلث الرعب في الهجوم الممثل في إدينسون كافاني ولويس سواريز ودييجو فورلان.
وتستهل أوروجواي مشوارها يوم 14 يونيو في فورتاليزا بمواجهة كوستاريكا، التي تأتي للبرازيل محملة بروح الانتقام لعدم مشاركتها في مونديال 2010 بعد خسارتها في ملحق التصفيات أمام “السيلستي”.
ولا يتواجد المنتخب الكوستاريكي بين المنتخبات المرشحة لبلوغ دور الستة عشر، لكنه لم يكن بينها أيضا عندما وصل لهذا الدور في مونديال ايطاليا 1990.
وحجزت كوستاريكا تحت قيادة المدير الفني خورخي لويس بينتو مقعدها في كأس العالم قبل جولتين من انتهاء الجولة النهائية لتصفيات أمريكا الشمالية، خلف الولايات المتحدة.

48005_4

48005_3

48005_2