مواطنون للربيعة: رواتبنا لا تحتمل جشع التجار في رمضان

الأربعاء ٤ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٣:٣٤ مساءً
مواطنون للربيعة: رواتبنا لا تحتمل جشع التجار في رمضان

دعا مغردون إلى ضرورة التصدي لاستغلال التجار وجشعهم خلال شهر رمضان ورفع أسعار المواد الغذائية.

وحمّل البعض الثقافة الاستهلاكية للمواطن المسؤولية نظراً للإقبال المبالغ على شراء تلك المواد خلال الشهر الفضيل، وطالب آخرون الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التجارة باتخاذ تدابير أكثر صرامة لوقف تلاعب التجار.

وقال سامي الوايلي إن شهر رمضان هو شهر الاستغلال، لافتاً إلى أن هناك من يستغله في العبادة والصدقة، وآخرون يستغلونه في الطمع والجشع، في إشارة إلى التجار المتهمين برفع الأسعار.

 

وأشارت “Reem ALharran” إلى الموظفين الذين يعانون من فقدان راتبهم بحلول الشهر الكريم وقالت: ما أرحم إلا الموظفين بس الله يكون بعونهم وش يلحق ليلحق راتبه يطير من أول أسبوع الله يعين بس!!.

“منِيرة البراهيم” قالت إن التجار: جعلوا من شهر الخيرات عبئا على من تصعب عليه المادة، حتى إن البعض يضيق من قرب شهر رمضان بسبب الغلاء الذي يصاحبه.

 

وحمل الكثيرون الثقافة الشرائية للمواطن المسؤولية وراء جشع التجار وقال” عبدالله الفوزان”: العاقل يصرف أمواله بعقل وحكمة ولا يكون لقمة سائغة للتجار لا تشتري كل ما تشتهي وسترى تحسناً في ظروفك المادية.

 

وأضاف “عزيِز ” تعليقاً على الهاشتاق الذي حمل اسم#رفع_الأسعار_بشهر_رمضان: إن شاء الله يصير فيه مستهلك ذكي ويعرف ايش يشتري وليش يشتري يعبون العربيات كأنهم بيموتون من الجوع ويقولك غلاء أسعار؟!.

 

وذكر”سلطان رفيع” بأن شهر رمضان ليس شهر أكل وإنما شهر عبادة، مضيفاً أن من يرى تهافت الناس على الأسواق للتسوق وشراء البضائع بشكل لافت يتوقع اندلاع حرب وشيكة.

 

وتطرق “حسن_الردادي ” إلى مسألة أخرى في غاية الأهمية حيث قال: قبل أن تشتري تأكد من تاريخ الصلاحية بالذات في آخر شهر شعبان وأول شهر رمضان بالذات في العروض الخاصة.

 

وأضاف: ومن زين الطبايع في آخر شهر شعبان يطلعون بضاعة العام قريبة انتهاء الصلاحية ويرفعون أسعارها وبرضه ربعنا يشترون.

 

ووجه مواطنون دعوات كثيرة لوزارة التجارة للتدخل لحمياتهم من جشع التجار حيث قال “سُليمان”:المفروض تتدخل وزارة التجارة لـ تثبيت الأسعار قبل شهر رمضان لوقف التلاعب في الأسعار.

 

واعتبر” حجازي” أن وزير التجارة: لا يستطيع ضبط الأسعار ما لم تتدخل السلطة العليا بقوة لأن التاجر لا يرتدع إلا بالقوة.

واتفق معه “ثرى الأخدود” بقوله: من أمن العقوبة أساء الأدب والنحو والصرف فقط من هلحين تطلب وزارة التجارة الأسعار وتراقبها واللي يرفع يقفل محله.

 

وأعرب كثيرون عن ثقتهم في أن تنجح وزارة التجارة في ضبط المسألة فقال “Mr,SakrOop”: لن يستطيعوا فعلها هذه السنة وهناك وزير أمين اسمه توفيق الربيعة بارك الله فيه له منا كل الشكر والعرفان.

 

وقال “SaudiMCI”: أنا متفائل بوزارة التجارة هذه السنة أنها ستكون حاسمة مع الجشع التجاري.