شرطة الشرقية تكشف تفاصيل مقتل ستينية على يد إفريقية

كشف الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية -العقيد زياد بن عبدالوهاب الرقيطي- عن تفاصيل جديدة لمقتل مواطنة ستينية قبل أيام، بغرفتها بالمنزل الذي تقطن به وأبناؤها بمدينة الدمام، جراء تعرضها لعدة طعنات متفرقة بالجسم.

وقال الرقيطي: “لأهمية القضية وشناعة الجرم المرتكب في هذا الشهر الفضيل، فقد وجه مدير شرطة المنطقة الشرقية، بتشكيل فريق عمل مخصص لتولي القضية وجمع الاستدلالات اللازمة المتعلقة بها، تحت إشراف مدير شرطة الدمام، وجمع فريق العمل عدداً من المختصين بأعمال التحقيق والبحث والتحري .

قد يهمّك أيضاً

القبض على ثلاثة شبان أرغموا مراهقاً على تصويره في أوضاع مخلة

مفاجأة جديدة في قضية “ساحرة الرياض”.. القبض على مصور المقطع لهذا السبب!

وبين الرقيطي أنه على الرغم من الغموض الذي اكتنف القضية منذ الوهلة الأولى، وعدم توفر معطيات ودلائل واضحة لتوجيه الاتهام لشخص محدد. إلا أن ذلك الأمر لم يثن فريق العمل المختص بشرطة الدمام عن مواصلة التحقيقات والتحريات المكثفة في القضية منذ ورود البلاغ وربط القرائن وعناصر الاشتباه بمعطيات القضية.

ولفت الرقيطي إلى أن المختصين قلصوا الاشتباه في خادمة إفريقية ثلاثينية، سبق لها العمل بالإيجار المؤقت “غير نظامي” بمنزل القتيلة قبل الحادثة بقرابة العشرة أيام، إلا أنهم فوجئوا بهروبها، وقد تزامن ذلك مع فقدان أحد مفاتيح المنزل.

وأضاف: شرع المختصون بتقصي المعلومات اللازمة عن الخادمة الهاربة وتحديد هويتها؛ حيث تبين أنها وافدة من جنسية إفريقية في العقد الرابع من العمر، عثر عليها بعد تحريات موسعة بمكتب المتابعة الاجتماعية “التسول سابقاً” بدافع رغبتها في السفر إلى بلادها .

وأشار الرقيطي إلى أنه تم إيقاف المشتبه بها، وقد ثبت بالفعل تورطها بمقتل المواطنة بعد تطابق بعض الآثار الحيوية المرفوعة من مسرح الحادث ونسبتها إليها. وجرى إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، لاستيفاء التحقيقات اللازمة معها بحكم الاختصاص، وفق المعطيات الحديثة للقضية .