“مودة” تؤكد استمرار دورها في خفض الطلاق وتحقيق الاستقرار الأسري

الخميس ١٠ يوليو ٢٠١٤ الساعة ٢:٥٢ مساءً
“مودة” تؤكد استمرار دورها في خفض الطلاق وتحقيق الاستقرار الأسري

نظمت الجمعية الخيرية للحد من الطلاق وآثاره “مودة” أمس حفل سحور خيرياً برعاية الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، وحضور الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المدير العام لمؤسسة الملك خالد. وتخلل الحفل، الذي أقيم في مركز الملتقى النسائي بالرياض حوارات مع عدد من المستفيدات من برامج الجمعية.

وأكدت “مودة” أنها ستظل متميزة في رسالتها ونشاطاتها، والمرحلة القادمة من مسيرتها ستكون منصبة على تعزيز الكفاءة والفاعلية في توظيف الإمكانات والموارد لخدمة الأهداف.

وكشفت المدير التنفيذي لـ “مودة” -أمال الفريح- أن الجمعية تفردت بإنجازات عديدة على الصعيد التنموي والحقوقي والخدمي، ما جعلها تنال الدعم والتأييد من أجهزة حكومية مهمة، مثل وزارة الداخلية، والعدل، والشؤون الاجتماعية، ومحكمة الأحوال الشخصية، والمحكمة التنفيذية.

وقالت: “تسعى جمعيتنا في المرحلة القادمة بأن تظل كما كانت جمعية متميزة بالكفاءة والفاعلية في استغلال إمكاناتها ومواردها المختلفة لخدمة أهدافها، بعون الله وتوفيقه”.

وأوضحت آمال الفريح ان إنجازات ” مودة “، التي تحققت في وقت قصير، تمت على يد فريق من الرموز النسائية التي قدمت دوراً وطنياً في المجتمع.

ونوهت بدور مجلس الإدارة برئاسة الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالرحمن، في إرساء صرح ” مودة” وترسيخ أسس رسالتها النبيلة القائمة على المشاركة الفاعلة في تحقيق الاستقرار الأسري، وخفض نسب الطلاق والحد من آثاره.

وأثنت المدير التنفيذي للجمعية على كل من وقف خلف إنجازات “مودة”، وإخلاص فريق العمل، وجهود العضوات، ومساندة الداعمين من أهل الخير، المؤمنين برسالة “مودة” ونبل مقاصدها. وشكرت القائمات على الملتقى النسائي لاستضافة حفل الجمعية.

وفي ختام حفل السحور شاهد الحضور فيلماً تسجيلياً عن مسيرة “مودة” منذ التأسيس.