نقل (20) مليون مصلٍّ ومعتمر من وإلى المسجد الحرام في رمضان

الأحد ٢٧ يوليو ٢٠١٤ الساعة ١١:٣٢ صباحاً
نقل (20) مليون مصلٍّ ومعتمر من وإلى المسجد الحرام في رمضان

تواصل لجنة متابعة النقل العام بمكة المكرمة تنفيذ الخطط التشغيلية المعتمدة من الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل 18 مليون راكب من وإلى المسجد الحرام خلال شهر رمضان.

واشتملت الخطط على آليات عمل متعددة تهدف لتقديم خدمات النقل للمصلين والمعتمرين قاصدي المسجد الحرام مع تخفيض الكثافة المرورية العالية بالعاصمة المقدسة (بحوالي 4 مليون رحلة مركبة) خلال الشهر الكريم بالاستفادة من إيقاف السيارات الصغيرة في مواقف حجز السيارات على مداخل مكة المكرمة والمواقف المتاحة بعيداً عن المنطقة المركزية بمكة المكرمة. ويتم نقل ركابها إلى المسجد الحرام وإعادتهم بحافلات النقل العام ذات السعة العالية على المسارات الترددية المحددة على مدار اليوم.

وتم تجهيز وتهيئة المواقف الخارجية على مداخل مكة المكرمة وتشمل مواقف طريق المدينة– مكة، وطريق جدة مكة السريع، وطريق الهدا – مكة، وطريق الطائف (السيل) – مكة، وطريق الليث – مكة، كما تم تجهيز المواقف الطرفية حول الدائري الثالث لسيارات سكان مكة المكرمة والواقعة في كل من كدي وساحات الجمرات بمنى وساحات طريق الأمير متعب بحي الهجرة وفي الرصيفة وجرول والشرائع.

وينقل الركاب من كافة تلك المواقع إلى محطات النقل العام الواقعة حول المسجد الحرام بالمنطقة المركزية في شعب علي (محطة باب علي)، وأجياد – السد،  وأجياد – المصافي، وريع بخش، وتحت وقف الملك عبدالعزيز (محطة باب الملك عبدالعزيز) وفي شعب عامر والغزة والخندريسية.

وتشارك (4) أربع شركات نقل وطنية في تنفيذ عمليات نقل المعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام وهي الشركة السعودية للنقل الجماعي ومؤسسة حافل للنقل ومؤسسة أبو سرهد للنقل وشركة رواحل للنقل.

وتم تخصيص عدد (1200) حافلة ذات سعة عالية من مختلف الشركات لتنفيذ ذلك. وحسب البيانات الفعلية المرصودة منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى نهاية يوم 26 رمضان فقد بلغ عدد المصلين والمعتمرين الذين تم نقلهم من وإلى المسجد الحرام حوالي (20) مليون راكب وبلغ عدد الحافلات المستخدمة (1255) حافلة وبلغ عدد السيارات التي تم وقوفها خلال تلك الفترة بالمواقف الخارجية والداخلية أكثر من مليون مركبة.

وساهم ذلك في تسهيل حركة المشاة في المنطقة المركزية وحول المسجد الحرام وكذلك تسهيل الحركة المروية في مكة المكرمة عموماً.

وترفع اللجنة تقاريرها بصفة متواصلة لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ورئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج لإحاطته بنتائج أعمالها وبما يتم رصده من ملاحظات أو معوقات لأخذ توجيهاته حيال معالجتها حيث يحظى هذا المشروع بدعمه واهتمامه لخدمة ضيوف بيت الله الحرام.

واللجنة مشكلة برئاسة إمارة منطقة مكة المكرمة (الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج) بمشاركة كافة الجهات الأخرى ذات العلاقة وزارة النقل، ووزارة الحج والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وأمانة العاصمة المقدسة، ومختلف القطاعات الأمنية بالعاصمة المقدسة (الشرطة – المرور- قوة الطوارئ الخاصة -الدفاع المدني)، فرع هيئة السياحة والآثار بمكة المكرمة، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، والنقابة العامة للسيارات، واللجنة الوطنية للحج والعمرة بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة.