أهالي عفيف: المياه لا تكفي والموت صعقاً يهدد طالبات التربية!

الإثنين ٢١ يوليو ٢٠١٤ الساعة ١١:٠٧ مساءً
أهالي عفيف: المياه لا تكفي والموت صعقاً يهدد طالبات التربية!

“نريد مطاراً، نريد صندوقاً عقارياً، نريد بنك تسليف، نريد مكتب عمل، وشركة كهرباء”، “هكذا علق “سعد الذيابي” على هاشتاق #عفيف_تطالب_بحقوقها، الذي تفاعل معه الكثيرون من أبنائها، عارضين سلسلة من المطالب، للنهوض بالمحافظة الواقعة ضمن منطقة الرياض، والتي قالوا إنها تقع خارج اهتمام المسؤولين؛ فالمطلب الأول والأكثر إلحاحاً لأهالي عفيف هو الاستقلال الخدمي عن محافظة الدوادمي، يقول “الشبير سـطَّام العود”: “محافظة الدوادمي بالكاد تغطي منطقة الدوادمي وعفيف كبرت وكثرت مطالبها ولا عاد يلحق اسناد محافظة الدوادمي”. ويشاركه الرأي “بدر الحربي” بقوله: كميات المياه المخصصة للمحافظة والقادمة من محطة الدوادمي لم تعد تفي الحاجة مقارنة بالنمو السكاني المطرد. كذلك أكد “عبد العزيز السبيل” ضرورة استقلال عفيف في العديد من الخدمات عن الدوادمي, معتبراً أن حجمها كمحافظة يشكل عبئاً على محافظة الدوادمي. فيما طالب “ماجد العضياني” والأستاذ رشيد بن سليمان بن جبرين، بعدم الرضوخ للوضع الراهن وربط المحافظة وخدمات مواطنيها بمحافظة الدوادمي، مضيفين أن المحافظة تحتاج إلى توسيع للطرق وإعادة النظر في التخطيط وإزالة المباني القديمة، وإزالة الحفريات من الطريق العام، بالإضافة إلى أن مستشفى عفيف العام متهالك وغير مهيأ صحياً ويحتاج إلى مبنى جديد كامل خارج المحافظة ويحتاج إلى إعادة هيكلة وتنظيم إداري. كما قال “محمد الراشد”: أهالي عفيف يتساءلون هل وقف المحافظ على آلية العمل بما يسمى مكتب العمل، وتابع: نريد مكتب عمل متكامل الخدمات لا موظفاً واحداً لنقل المعاملات للدوادمي. وأضاف “الراشد” ملقياً الضوء على ما اعتبرها تناقضات داخل المحافظة: محافظ عفيف يدشن العيادات الخارجية بالمستشفى ومديرها الجديد يغلقها أي تناقض؟. تناقض آخر عبر عنه “متعب الغنامي” بقوله: قبل سنتين تم رفع تصنيف محافظة عفيف من فئة “ب” إلى فئة “أ” ومنذ ذلك الوقت لم يتغيّر الحال!!. “فايز الغنامي” اعتبر أن آخر ما تم “سلبه” من حقوق أهالي عفيف هو تخصص اللغة الإنجليزية من كلية عفيف مع أن هناك الكثير من الطلاب كانوا يرغبون في هذا التخصص، مستنكراً ذلك بالقول: عمري ما شفت مواطنين مثل أهالي عفيف حقوقهم تُسلب وتذهب إلى محافظات مجاورة وهم صامتون لا يطالبون وكأنهم راضون بهذا الشيء، وهو ما عبر عنه أيضاً “فهد المطيري” إذ كتب يقول: عفيف ظلمت وظلم أهلها لسنوات طويلة، لقد آن الأوان أن تأخذ عفيف وأهلها حقهم الكامل من الخدمات الحيوية والتنموية. ولم يغب الصوت النسائي عن المشهد حيث قالت “ترف الروقي”: كلية التربية البنات تحتاج إلى مبنى لائق بنا كطالبات، وفوق هذا التماسات بالكهرباء تهدد بالموت. أما التعليق الأخير فكان لـ”عمر الفوزان”، حيث قال فيه: السؤال؟ من سيلبي طلباتنا؟؟ أو ستكون في طي النسيان كالعادة؟.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محمد بن سعود

    نتمنى من المسؤولين أن يتجاوبوا مع مطالب أهالي المحافظة وإعطاءهم حقوقهم.