“إنسان الرياض” تنفق (20) مليون ريال على الأيتام في رمضان

الثلاثاء ٨ يوليو ٢٠١٤ الساعة ٦:١١ مساءً
“إنسان الرياض” تنفق (20) مليون ريال على الأيتام في رمضان

أودعت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” مطلع شهر رمضان الحالي مبلغ (20.220.700) ريال في حسابات الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية، والبالغ عدد أفرادها (41) ألف يتيم ويتيمة وأرملة، موزعة على (13) فرعاً، منها خمسة فروع في العاصمة الرياض و(8) فروع في كل من محافظات: (الخرج- الدوادمي- الأفلاج- المجمعة- القويعية- الزلفي- وادي الدواسر- وحوطة بني تميم).

وأوضح مدير عام الجمعية صالح بن عبدالله اليوسف، أن الجمعية حرصت على توفير احتياجات الأسر المستفيدة قبل دخول شهر رمضان بفترة كافية، وذلك من خلال بطاقات الصرف الإلكتروني التي توزعها الجمعية على مستفيديها، ويحصلون -من خلالها- على احتياجاتهم دون الحاجة لمراجعة الجمعية.

وجاءت نفقات هذا الشهر المبارك على النحو التالي:

مبلغ (1.953.450) ريالاً في بطاقات البركة (للمبالغ النقدية)، وقد تسلمتها الأسر من أجهزة الصراف الآلي.

مبلغ (5.860.350) ريالاً للمواد التموينية، وقد تسلمتها الأسر من محلات تموينية متفق معها مسبقاً، إذ تزود الجمعية الأسر باحتياجاتها من المواد الغذائية، عبر تغذية البطاقات الإلكترونية المخصصة التي تتيح لهم أخذ كل المواد الاستهلاكية.

مبلغ (1.953.450) ريالاً للكساء أودعت في بطاقات صرف الملابس والكساء، وقد تسلمتها الأسر من محلات تجارية متخصصة في تأمين الملابس الجاهزة متفق معها مسبقاً. حيث تغذى البطاقات الإلكترونية الخاصة بالكساء، بمبالغ تتيح للأسرة أخذ احتياجاتهم من الملابس، واختيار ما يناسبهم.

ورصد مبلغ (1.953.450) ريال للسلة الرمضانية، وقد تسلمتها الأسر من محلات تموينية متفق معها مسبقاً، إذ تزود الجمعية الأسر بالسلة الرمضانية، من خلال برنامج النفقات الموسمية الذي تتبناه الجمعية، وذلك عبر تغذية بطاقات المواد الغذائية بقيمة السلة الرمضانية، التي تتيح للأسر أخذ المواد الاستهلاكية الرمضانية، ومبلغ (500.000) ريال لتأمين ذبائح تم توفيرها عن طريق جهات متخصصة في تأمين اللحوم الطازجة، حيث تم توقيع اتفاقية مع إحدى شركات الإنتاج الغذائي لتأمين نحو (500) ذبيحة (نعيمي بلدي) للأسر، وتم تسلم الذبائح مجهزة وفق معايير الجودة وبمتابعة ومراقبة مشرفين من الجمعية.

ورصدت الجمعية مبلغ (8.000.000) لتسديد إيجارات ومساهمة في شراء المنازل وتأمين أجهزة كهربائية، وتسديد رسوم دراسية في كليات وجامعات أهلية.

وأكد مدير عام الجمعية أن ما تم إنفاقه عبر البطاقات الإلكترونية أسهم في توفير الجهد والوقت على الجمعية، كما أن هذا الأسلوب حفظ كرامة الأيتام وراعى شعورهم عند تقديم النفقات لهم.