التعاون يسعى لمواصلة صحوته خارج أرضه
ماكرون يستقبل الشرع لدى وصوله للإليزيه
رئاسة الحرمين تعلن غدًا عن أكبر خطة إثرائية لموسم حج 1446
الهلال لا يغيب عن التسجيل ضد الرائد
بعد جراحة الـ 8 ساعات.. نجاح فصل التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة
بالأرقام.. أمير سعيود يطمح لمواصلة التألق
الأهلي يبحث عن رقم غير مسبوق ضد التعاون
الرائد يحلم بالفوز الثاني ضد الهلال
السعودية ترحب بالبيان الصادر من سلطنة عُمان بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن
إنقاذ طفلة من اختناق بإبرة داخل الرئة في ولادة بريدة
افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين بسنغافورة منصور بن عطية الله المزمومي وبحضور عضو البرلمان في حكومة جمهورية سنغافورة محمد فيصل إبراهيم والدكتور سالم بن محمد المالك المستشار والمشرف العام على إدارة التعاون الدولي في وزارة التعليم العالي إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين والمثقفين ونخبة من رجال الأعمال في سنغافورة معرض المملكة العربية السعودية (تاريخ – حضارة – مستقبل) بسنغافورة يوم 6 يونيو الماضي ويستمر لمدة شهرين.
ويحكي المعرض تاريخ المملكة وتطورها موثقاً بالمعلومات والصور، كما يتطرق لأبرز مظاهر التنمية والتطور التي تعيشها المملكة اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود.
ومن أهداف هذه المشاركة تعريف المجتمع السنغافوري بتاريخ وحضارة الشعب السعودي والنهضة العلمية والتعليمية بالإضافة إلى إبراز دور السعودية الحضاري والإنساني على المستوى العالمي.
وتعتبر السعودية أول دولة تستضيفها مكتبة سنغافورة الوطنية لإقامة هذه الفعالية ويقام المعرض بدعوة من هيئة مكتبة سنغافورة الوطنية في مقرها الرئيس الواقع في وسط المدينة.
ويشغل المعرض مساحة 800 متر مربع إلى جانب خيمة تم نصبها في الطابق الأول لمبنى الهيئة تقام فيها عدد من الفعاليات.
ويضم المعرض أجنحة من بينها تاريخ المملكة ومجسمات الحرمين الشريفين وكسوة الكعبة وما تقوم به السعودية من خدمة لهما إضافة إلى بعض الأجنحة الأخرى التي تهتم بإيضاح الجوانب الثقافية والتراثية للشعب السعودي.
كما يوجد قسم خاص للتصوير الفوتوغرافي والفن التشكيلي كما تم التعريف بالحناء وتقديم النقش للزوار إضافة إلى قسم خاص باللغة العربية وكتابة أسماء الزوار.
وكان الطفل محل التركيز والعناية في هذه المشاركة من خلال تخصيص قسم احتوى على مرسم وبعض القصص المترجمة باللغة الإنجليزية واللغة الصينية.
وتضمن المعرض قسماً خاصاً للتعريف بالمدن المستقبلية بالمملكة والنهضة العلمية والتعليمية والحضارية التي تعيشها المملكة والعلاقات التاريخية والاقتصادية بين المملكة وسنغافورة.
وقدم المصحف الكريم بالعديد من الترجمات إلى جانب مؤلفات عن الحرمين الشريفين وعن كسوة الكعبة المشرفة بلغات مختلفة للزوار بحيث تعطي الصورة العامة لما تعنيه هذه المقدسات للمسلمين في جميع مناطق العالم وما تقدمه السعودية من خدمة لهما.
وحظي المعرض بتغطية إعلامية مكثفة من التلفزيون السنغافوري الإنجليزي والصيني والملايوي والصحافة المكتوبة بأربع لغات.
وأكد المشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي المستشار الدكتور سالم بن محمد المالك أن هذه المشاركة تعزز العلاقات الثقافية والعلمية والحضارية بين السعودية وجمهورية سنغافورة، وأشاد بتفاعل واستحسان السنغافوريين لهذه المشاركة سواء كان على مستوى المسؤولين أو الزوار.
وعبر الملحق الثقافي بالملحقية الثقافية السعودية بسنغافورة د. أيمن بن محمد مؤمنة عن عميق شكره وامتنانه لوزارة التعليم العالي ممثلة في صاحب وزير التعليم العالي ونائبه وجميع منسوبي الإدارة العامة للتعاون الدولي على الدعم والمساندة التي حظيت بهما الملحقية طيلة فترة الاستعداد لهذه المعرض.