450 سفيراً ودبلوماسياً وداعماً في حفل إفطار الندوة العالمية

الأحد ٦ يوليو ٢٠١٤ الساعة ١:٥٠ مساءً
450 سفيراً ودبلوماسياً وداعماً في حفل إفطار الندوة العالمية

تنظم الندوة العالمية للشباب الإسلامي حفل الإفطار السنوي الثاني عشر للدبلوماسيين والداعمين لأنشطتها في فندق الإنتركونتننتال بالرياض يوم 11 رمضان بحضور أكثر من 450 من السفراء والقناصل والدبلوماسيين المعتمدين في المملكة والداعمين لبرامج الندوة وأنشطتها.

وأكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، أهمية التواصل مع العاملين في الحقل الدبلوماسي المعتمدين في المملكة، وتعريفهم بالعمل الخيري والإنساني، العربي والإسلامي.

وقال الوهيبي: إن حفل الإفطار السنوي الذي تقيمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي للدبلوماسيين والداعمين لبرامجها ونشاطاتها صار معلماً رمضانياً بارزاً، وإن معظم العاملين في الحقل الدبلوماسي المعتمدين في المملكة يحرصون على هذا الحفل.

وكشف الأمين العام عن توجيه الدعوة لحضور حفل الإفطار السنوي الثاني عشر إلى 115 سفارة وهيئة دبلوماسية في المملكة، إضافة إلى بعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، واليونسيف، ومفوضية شؤون اللاجئين، ومنظمة الزراعة والأغذية، ومنظمة الصحة العالمية، وهيئة حقوق الإنسان، والمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر، كما وجهت الدعوة إلى أكثر من 100 من رجال الأعمال والتجار والداعمين لبرامج ونشاطات الندوة.

وأضاف الأمين العام للندوة أن فكرة حفل الإفطار السنوي للدبلوماسيين والداعمين للعمل الخيري قامت على أساس مد جسور التواصل بين الندوة العالمية بصفتها منظمة خيرية إسلامية عالمية، تقوم بدور كبير في مجال رعاية الشباب، وبين السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في المملكة، الذين تحرص الندوة على دعوتهم، وأصبحت عادة سنوية.

ولفت إلى أن أول حفل إفطار نظمته الندوة كان في عام 1424هـ بحضور 55 من السفراء والدبلوماسيين، واستمر سنوياً ليصبح ملتقى يجتمع فيه السفراء المعتمدين أو ممثلوهم على مائدة إفطار رمضانية، ويدور حوار ونقاش موضوعي حول أسس التفاهم والتعايش المشترك وفهم الآخر، وإعلاء قيم العمل الإنساني والتطوعي لخدمة المنكوبين والمعوزين والمحتاجين ومن تحل بهم الكوارث من دون تمييز، والحوار الحضاري بين أهل الأديان السماوية والفلسفات والأيديولوجيات المختلفة.

وقال الوهيبي إن “الدعوة لإفطار الدبلوماسيين توجّه إلى جميع السفارات المعتمدة في المملكة بلا استثناء ولكل سفارة خيار الحضور أو عدم الحضور، والندوة على اتصال دائم بجميع السفارات للتعريف ببرامجها وأنشطتها “.

وأوضح الدكتور الوهيبي أن السفيرين البرازيلي والإندونيسي سوف يلقيان كلمتي العاملين في الحقل الدبلوماسي هذا العام، وكلمة للداعمين، بإضافة إلى كلمة الأمين العام.

وقال إن الندوة تنطلق من أنها منظمة خيرية إنسانية عالمية لذلك تحرص على التواصل مع الجميع وتعريفهم ببرامجها ونشاطاتها والعمل الإنساني والتطوعي الإسلامي، مؤكداً أن العلاقة بين الندوة والقائمين عليها وبين السفراء والقناصل والدبلوماسيين المعتمدين في المملكة تقوم على التعاون والتعارف، وأن الصورة الذهنية عن العمل الخيري الإسلامي اتضحت تماماً لدى الدبلوماسيين.

وأوضح الوهيبي أن مسيرة الندوة الممتدة طوال أربعين عاماً الماضية لخدمة الشباب الإسلامي والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة في شتى بقاع العالم حققت أهداف الندوة المنشودة وكُتب لها النجاح، حيث قدمت الندوة جهوداً جبارة من العمل الميمون في شتى المجالات الدعوية والتعليمية والتربوية والإعلامية والإغاثية في مختلف أرجاء الأرض.

وقدم الوهيبي شكره للسفراء والعاملين في الحقل الدبلوماسي على إبداء رغبتهم الدائمة والرد بالحضور على الدعوة لحفل الإفطار السنوي لتجديد عهد اللقاء الرمضاني بهم، وقال: نشعر بالامتنان لمن يشاركوننا في هذا الحفل، مشيراً إلى التنوع في المتحدثين في كل عام من السفراء من حيث التنوع اللغوي والقاري ومستوى المعيشة للبلدان التي يمثلونها.

من جانبه قال المدير التنفيذي للندوة العالمية للشباب الإسلامي رئيس اللجنة التنفيذية لحفل الإفطار محمد بن حسين الصري إنه يتم الاستعداد لحفل الإفطار السنوي قبل أربعة شهور، فتشكل اللجان المختلفة لتنظيم الحفل، والخروج به على المستوى الذي يليق بمكانة ودور الندوة العالمية للشباب الإسلامي وتاريخها في العمل الشبابي والدعوي والإغاثي والتنموي والإنساني مبيناً أنه يتم خلال الحفل استعراض أوجه التعاون المشترك في العمل الإغاثي والتنموي ومساعدة المنكوبين وفق المواثيق الدولية.