40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
ألقت تقارير الضوء على هوية المرأة التي طالب تنظيم داعش الإرهابي بإطلاق سراحها لقاء الإفراج عن جيمس فولي، حيث كان التنظيم قد تقدم بطلبين لقاء الإفراج عن الصحفي الأمريكي قبل قتله لاحقا، الأول دفع فدية تبلغ 132 مليون دولار، والثاني الإفراج عن عافية الصديقي التي تعرف بـ”سيدة القاعدة” التي تمضي عقوبة السجن لمدة 86 سنة في سجن بولاية تكساس الأمريكية.
وأدينت “صديقي” بالإرهاب وبمحاولة قتل، وهي باكستانية الجنسية تحمل شهادة دكتوراه، وهي متخصصة بعلوم الأعصاب وتخرجت من جامعة أمريكية قرب مدينة بوسطن وعاشت في الولايات المتحدة لمدة عقد من الزمن ثم اختفت عن الأنظار، علما أنها تبلغ من العمر 44 سنة وأم لثلاثة أطفال.
وقام مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI،عام 2004، بإدراج اسم “صديقي” على قوائم المطلوبين، معتبرة إياها شخصا خطيرا، وفي عام 2008 اعتقلتها الشرطة الأفغانية بعد تصرفها بـ”شكل مشبوه” خارج أحد المقرات الحكومية الأفغانية، وتحولت منذ ذلك الحين إلى رمز نسائي بالنسبة للتنظيمات المتشددة.
وبحسب أوراق القضية التي لوحت بها “صديقي”، فقد عُثر بحوزتها على عدد كبير من الوثائق التي تشرح كيفية صنع المتفجرات والأسلحة الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية، وقد أظهرت ملاحظات دونتها “صديقي” إشارتها إلى كيفية شن هجمات تؤدي إلى إلحاق أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية، وعددت مجموعة من الأماكن المرشحة للاستهداف داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك مبنى “امباير ستيت” الشهير بنيويورك، وكذلك منطقة “وول ستريت” المالية وجسر بروكلين.
وعندما حاول المحققون الأمريكيون مقابلة “صديقي” عمدت إلى سحب المسدس من أحد العناصر وإطلاق النار على المحققين محاولة قتلهم، وجرى نقلها بعد ذلك إلى الولايات المتحدة ومحاكمتها على أساس قضية محاولة القتل، دون توجيه تهم تتعلق بالإرهاب إليها، وقد اعتبرت هي أن التهم “ملفقة”.
وخلال الجلسات العديدة التي جرت بقضيتها، كانت “صديقي” تقوم بمقاطعة المحامين والقضاة بصرخات غاضبة مع إطلاق شعارات ضد السامية واليهود، وقد قررت المحكمة أن وضعها العقلي يسمح بمحاكمتها مع إخضاعها لعلاج نفسي، ولذلك أودعت في سجن تكساس من أجل الحصول على متابعة طبية.
وترتبط عافية صديقي، بتنظيم القاعدة عبر علاقات عائلية أيضا، إلى جانب روابط الأيديولوجيا، فهي متزوجة من ابن شقيقة خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر.
خالد الزهراني
الله ينصر الاسلام والمسلمين .
والله عليك باليهود ..والصهونية