أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
تنشط الأسبوع الحالي، وبشكل ملحوظ، في بعض القرى التابعة لمحافظة النماص، عملية شراء بقاء بعض الطلاب في مدارسهم، أو استقطابهم لمدارس أخرى.
ويرجع نشوء تلك المزايدات القياسية أحيانا إلى قلة عدد الطلاب في تلك القرى بسبب الهجرة المتزايدة للمدن الكبرى، وخوف معلمي وإدارات بعض المدارس من إغلاقها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني المحدد للطلاب، والذي تشترطه وزارة التربية والتعليم، وهو ما يعني توجيههم وتكليفهم بالعمل في مدارس أخرى قد تكون بعضها بعيدة عن منازلهم أو لا تتوافق مع رغباتهم، وهو ما يجعلهم يبذلون الغالي والنفيس من أجل عدم حدوث ذلك، بل يصل الأمر إلى دفع مبالغ مالية من جيوبهم لترغيب وإغراء أولياء أمور بعض الطلاب، خاصة المترددين في البقاء في مدارسهم الأصلية، بمجموعة من الحوافز مقابل بقائهم في مدارسهم، وعدم انتقالهم لمدارس أخرى.
وتبدأ المفاوضات سنويا مع نهاية العام الدراسي، وتنشط وتصل إلى أشدها خلال الأسبوع الحالي، فيما تتفاوت أسعار شراء بقاء الطلاب، وتختلف من مدرسة إلى أخرى بحسب الأهمية، وبحسب خطورة وضع المدرسة في قائمة المدارس التي لم يكتمل نصابها القانوني من الطلاب، والذي قد يعرضها للإغلاق.
ومن بين ما يقدم من إغراءات لأولياء أمور بعض الطلاب: دفع رسوم مالية قد تصل إلى ألفي ريال شهريا للطالب الواحد تسلم بالطبع لولي أمره، أو التكفل بتوفير سكن للعائلة، أو تأثيثه أو الصرف عليهم، أو التكفل بنقلهم وإعادتهم يومياً، وقد يشمل العرض كل المزايا السابقة معا، وهو ما يجعل كثيراً من أولياء الامور يفاضلون ما بين العروض الأقوى والأنسب لهم ولأبنائهم.
يذكر أن غالبية المعلمين في تلك القرى هم من سكانها الذين لا يرغبون في الابتعاد عن منازلهم وقراهم وجماعتهم , فيما شبه بعض المراقبين ما يحصل سنوياً بأنه مشابه لسوق الاحتراف والانتقالات الصيفية للاعبي كرة القدم.
ويعد أولياء أمور الطلاب المستهدفين هم الرابح الأكبر من سوق المزايدات والانتقالات الذي يتجدد ويتزايد سنويا، خاصة من لديه أكثر من ابن، فبدلاً من دفع رسوم دراسية أحيانا كما في المدارس الأهلية كحال بعض سكان المدن الكبرى ودفع رسوم للنقل ومصاريف دراسية وغير ذلك؛ أصبح يدفع لهم وتوفر كل مطالبهم.
أبومحمد
غير صحيح
ابو راكان الاسمري
هذا زمن العجائب فلا نستغرب
ابو عمر
اعتقد ان المقال فيه مبالغة ..