زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
تنشط الأسبوع الحالي، وبشكل ملحوظ، في بعض القرى التابعة لمحافظة النماص، عملية شراء بقاء بعض الطلاب في مدارسهم، أو استقطابهم لمدارس أخرى.
ويرجع نشوء تلك المزايدات القياسية أحيانا إلى قلة عدد الطلاب في تلك القرى بسبب الهجرة المتزايدة للمدن الكبرى، وخوف معلمي وإدارات بعض المدارس من إغلاقها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني المحدد للطلاب، والذي تشترطه وزارة التربية والتعليم، وهو ما يعني توجيههم وتكليفهم بالعمل في مدارس أخرى قد تكون بعضها بعيدة عن منازلهم أو لا تتوافق مع رغباتهم، وهو ما يجعلهم يبذلون الغالي والنفيس من أجل عدم حدوث ذلك، بل يصل الأمر إلى دفع مبالغ مالية من جيوبهم لترغيب وإغراء أولياء أمور بعض الطلاب، خاصة المترددين في البقاء في مدارسهم الأصلية، بمجموعة من الحوافز مقابل بقائهم في مدارسهم، وعدم انتقالهم لمدارس أخرى.
وتبدأ المفاوضات سنويا مع نهاية العام الدراسي، وتنشط وتصل إلى أشدها خلال الأسبوع الحالي، فيما تتفاوت أسعار شراء بقاء الطلاب، وتختلف من مدرسة إلى أخرى بحسب الأهمية، وبحسب خطورة وضع المدرسة في قائمة المدارس التي لم يكتمل نصابها القانوني من الطلاب، والذي قد يعرضها للإغلاق.
ومن بين ما يقدم من إغراءات لأولياء أمور بعض الطلاب: دفع رسوم مالية قد تصل إلى ألفي ريال شهريا للطالب الواحد تسلم بالطبع لولي أمره، أو التكفل بتوفير سكن للعائلة، أو تأثيثه أو الصرف عليهم، أو التكفل بنقلهم وإعادتهم يومياً، وقد يشمل العرض كل المزايا السابقة معا، وهو ما يجعل كثيراً من أولياء الامور يفاضلون ما بين العروض الأقوى والأنسب لهم ولأبنائهم.
يذكر أن غالبية المعلمين في تلك القرى هم من سكانها الذين لا يرغبون في الابتعاد عن منازلهم وقراهم وجماعتهم , فيما شبه بعض المراقبين ما يحصل سنوياً بأنه مشابه لسوق الاحتراف والانتقالات الصيفية للاعبي كرة القدم.
ويعد أولياء أمور الطلاب المستهدفين هم الرابح الأكبر من سوق المزايدات والانتقالات الذي يتجدد ويتزايد سنويا، خاصة من لديه أكثر من ابن، فبدلاً من دفع رسوم دراسية أحيانا كما في المدارس الأهلية كحال بعض سكان المدن الكبرى ودفع رسوم للنقل ومصاريف دراسية وغير ذلك؛ أصبح يدفع لهم وتوفر كل مطالبهم.
أبومحمد
غير صحيح
ابو راكان الاسمري
هذا زمن العجائب فلا نستغرب
ابو عمر
اعتقد ان المقال فيه مبالغة ..