الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
القبض على 12 مخالفًا لتهريبهم 280 كيلو قات في جازان
صدور نتائج أهلية حساب المواطن لشهر يونيو
فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
ثمنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، الدعم المادي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب بمبلغ قدره مائة مليون دولار، عادة هذا الدعم بأنه رسالة الإسلام الخالدة التي قضت بالعدل بين الناس ورغبت في الإحسان إلى الخلق ونشرت قيم التسامح والتعاون على كل خير والتصدي للمتطرفين من كل الأديان والدول.
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، في تصريح صحفي اليوم، إن دعم خادم الحرمين الشريفين يعبر عن موقف المملكة العربية السعودية الراسخ الذي يتجاوز السياسات والمحاور وحالات الاستقطاب السائدة في عالم اليوم، ويرتكز على ما قامت عليه المملكة في قيمها وسياساتها النابعة من الشريعة الإسلامية التي جاءت رحمة للعالمين.
وأضاف “الماجد”: إن هيئة كبار العلماء كانت وما زالت منذ تأسيسها وإلى أوج حاضرها تحذر من قضيتين خطيرتين على واقع العالم الإسلامي ومستقبله والعالم أجمع، وهما: قضية الإرهاب وقضية التكفير، حيث حذرت من الإرهاب قبل أن يتعاظم خطره في قرارها ( 148) المؤرخ في 1409/1/12هـ، وطالبت بإيقاع العقوبة بمن يثبت عليه ذلك.
وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن الأمانة أفادت في بيانها المؤرخ في 1419/4/6هـ، الخطر العظيم في التسرع في التكفير، وذكرت مآلاته الشنيعة من استباحة الدماء وانتهاك الأعراض وسلب الأموال الخاصة والعامة وتفجير المساكن والمركبات وتخريب المنشآت.
وبين “الماجد”: أن الإسلام برئ من هذا المعتقد الخاطئ، وأن ما يجري في بعض البلدان من سفك للدماء البريئة وتفجير للمساكن والمركبات والمرافق العامة والخاصة وتخريب للمنشآت هو عمل إجرامي لاعلاقة له بالإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى أن صاحب هذه الأفكار المنحرفة والعقيدة الضالة يحمل إثمه وجرمه، فلا يحتسب عمله على الإسلام ولا على المسلمين المهتدين بهدي الإسلام المعتصمين بالكتاب والسنة المستمسكين بحبل الله المتين ، وإنما هو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة.
وذكر “الماجد”، أن هيئة كبار العلماء أفتت في قرارها (239) المؤرخ في1431/4/27هـ بتحريم وتجريم تمويل الإرهاب أو الشروع فيه سواء بتوفير الأموال أو جمعها أو المشاركة في ذلك بأي وسيلة كانت سواء في أصول مالية أو غير مالية وسواء كانت مصادر الأموال مشروعة أو غير مشروعة.
ولفت الأمين العام لهيئة كبار العلماء النظر إلى أن كل هذه الخطوات تؤكد موقف المملكة العربية السعودية الراسخ من قضايا الإرهاب الذي يتهدد العالم اليوم ويؤثر على استقراره ومستقبله، ما دعى المملكة أن تؤسس هذا المركز الدولي وتحشد له الدعم المادي والمعنوي.
ابو عبد الرحمن
خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وجه كلمة ضافية شاملة للعلماء عليهم نفض غبار الكسل والسكوت عليهم بيان العلم في ظل تلاطم الفتن. هذه الايام وعليهم النزول من برجهم العاجي وتحذير الناس من الفتن