بتحديث نوعي ومتحدثين متخصصين.. البنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من واعي المصرفي
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
1.2 مليون رابط للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
بنك البلاد يجمع 650 مليون دولار من إصدار صكوك
وظائف شاغرة في فروع شركة SAP
احذروا ظاهرة الافتراش خلال الحج
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY
وظائف إدارية شاغرة بـ طيران الرياض
وظائف شاغرة في شركة CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
أدت الهجمات الجوية الأمريكية على تنظيم داعش الإرهابي في العراق إلى تغيرات كبيرة في أسلوب وإستراتيجية التنظيم التي كانت تعتمد على استعراض القوة في شوارع المدن مثلما حدث في الموصل التي يقول بعض سكانها إن التنظيم تخلى عن العربات ذات المظهر العسكري واتجهوا إلى الاختلاط بالسكان المحليين، تجنباً للضربات الأمريكية، وفقاً لتقرير نشرته “العربية نت”.
وظهرت تغيرات كبيرة في أسلوب عمل داعش، كان أوضحها ظهور أعداد أقل من المتشددين في الشوارع، كما ظهر ذلك في مدينة الموصل بعد تواصل الضربات الجوية الأمريكية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع.
هذه التكتيكات تصعب التدخل الأمريكي، حيث سترفع من احتمال وقوع ضحايا من المدنيين، وهو أمر يشكل هاجساً كبيراً أمام إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، المترددة أصلاً في توسيع عملياتها العسكرية، سواء في سوريا أو العراق.
وأشار مسؤولون أمنيون أكراد إلى أن مقاتلي التنظيم يتبعون تكتيكات في غاية المهارة في قتالهم، وحذر بعضهم الدول الغربية من أنه إذا لم يتم إيقاف داعش في العراق فإن الحرب ستصل إليهم.
وقال بافلي طالباني، مؤسس مجموعة النخبة لمكافحة الإرهاب الكردية “إنه نظام وحشي لا يرحم، وأقول مرة أخرى، إن هذا هو الجزء الأمامي من الحرب على الإرهاب، وإذا لم نقم بإيقافها هنا فسوف تأتي للغرب”. الأمر في سوريا لا يختلف عنه كثيراً في العراق، فخبراء عسكريون يقولون إن إنزال الهزيمة بداعش يتطلب شن هجمات جوية على معاقلها، وهو أمر محفوف بمخاطر سقوط كثير من الضحايا المدنيين في ضوء عدم كفاية معلومات الاستخبارات الأمريكية على الأرض.