الرسامة “صمت الزمن”: لم أتلقَ دعماً أو تدريباً من جهات الفنون بالباحة

الأحد ٢٨ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٥:٠٤ مساءً
الرسامة “صمت الزمن”: لم أتلقَ دعماً أو تدريباً من جهات الفنون بالباحة

“صمت الزمن”، هو اسمٌ يُشاهَد كثيراً مكتوباً على لوحات فنية بالباحة في المهرجانات والملتقيات والفعاليات الفنية والتشكيلية، في الغالب تشاهد اللوحة ولا تعلم أين تجد الرسام.

“المواطن”، عثرت على “صمت الزمن” أثناء فعاليات مهرجان الأسر المنتجة في الباحة برعاية “المواطن”، والذي اُختتم منتصف الأسبوع المنصرم فكانت المفاجأة أن “صمت الزمن” فتاة شاركت في العديد من المهرجانات والمعارض، ولم تتلقَ دعماً من أي جهةٍ على الإطلاق، وجميع أعمالها باجتهاداتٍ شخصية منها، ووالدها ووالدتها هما من يدعمانها فقط.

وحول مرسمها الذي تجلس الساعات الطويلة به بينت “صمت الزمان”، أنه لا يتعدى غرفتها الصغيرة بالمنزل وأنها تقضي الساعات الطويلة يومياً وهي ممسكة بالريشة وأنها ترسم ما يخطر ببالها من بيئتها المحدودة أو من خيالاتها ولو وجدت جهةً متخصصة لتوجيهها ودعمها لزاد إنتاجها ولتحسنت خيالاتها التشكيلية.

وأضافت “صمت الزمن”: الرسم هوايتي منذ الطفولة وكل هذه الرسومات من شغفي الفطري بالرسم على الرغم أنني لم أتلقَ تدريباً أو متابعةً من الجهات الحاضنة والمهتمة بالفنون التشكيلية، وأن العلاقة معهم تنتهي في كل مرة فور الانتهاء من أية مشاركة والتي نعرض بها أعمالنا!

وتابعت “صمت الزمن”: لدي أيضاً اهتمامات شِعرية، فلي عددٌ من القصائد المنشورة ولكن على نطاقٍ ضيق لا تتعدى محيطي الخاص أو مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت في كتابة روايتي وستكون حدثاً في كتابة الرواية بإذن الله، وأنا أعد ” المواطن ” بتفاصيل الرواية حال الانتهاء منها.

وقالت الرسامة والشاعرة والروائية “صمت الزمن”: أنا مستعدة للتعاون وتمثيل أي جهة تتبنى وتساهم في صقل المواهب الفنية بالباحة.

الرسامه (1)

الرسامه (2)

الرسامه (3)

الرسامه (4)

الرسامه (5)

الرسامه (6)

الرسامه (7)

الرسامه (8)

الرسامه (9)