المدني: احذروا ترك المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10867 نقطة
باكستان تعلن إغلاق حدودها مع إيران
استدعاء 257 مركبة هيونداي بسبب خلل في مضخة الوقود
روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وإيران
رياح شديدة على منطقة حائل حتى السابعة
القبض على 18 مخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في عسير
السديس: رئاسة الحرمين حريصة على تعظيم أثر السنة وتوثيق صلة المسلمين بتراث النبوة
حرارة صيف معتدلة تُنعش أسواق التمور وتطيل موسم الرطب
انقطاع خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت في جنوب ووسط قطاع غزة
علّق الكاتب بصحيفة “الوطن” علي الموسى، على تفنن مديري التعليم بمختلف المناطق في التقاط الصور التذكارية مع طلاب الصف الأول الابتدائي في أول أيام العام الدراسي، مشيراً إلى تغطية معظم الصحف في ذلك.
وقال “الموسى” في مقاله بصحيفة “الوطن” بعنوان “برهة مديري التعليم”: إن البرهة في المخيال الشعبي، هي ذاتها في قاموس اللغة أن تتسلل مع خيوط الشمس لقضاء عمل أو الغارة لإنجاز مهمة، هو بالضبط ما شاهدته من السادة مديري التعليم بمختلف المناطق في اليوم الأول لبدء العام الدراسي، كما كانت تغطية معظم الصحف، تفنن السادة مديري التعليم في التقاط الصور التذكارية مع طلاب الصف الأول الابتدائي عند الساعة السابعة من يوم الحياة الأول، كأن الهدف من “ماكينزم” التعليم أن يحتفظ الطالب بصورة للتاريخ ليقول لأطفاله بعد ثلاثين سنة هذه صورتي في اليوم الأول للمدرسة مع صاحب السعادة، وللحق، فقد كانت “برهة” هذا العام استثنائية لافتة لكل مدير للتعليم، وكلنا نعرف ما الذي تغير في هذا العام، وزير جديد يعرف القاصي والداني أنه لا ينام بعد الفجر حتى في نهايات الأسبوع وإجازاته الخاصة.
وأضاف “الموسى”: سأقولها اليوم بوضوح ومكاشفة، نحن لا نريد من مهمة التعليم أن تتحول لصور وذكريات ما بين اليوم الأول في حياة الطفل إلى نهاياته شاباً على أبواب الوظيفة، نحن نريد أن نشاهد الفارق في البناء العقلي، لا ما بين عامين من حياة الطالب في المدرسة، بل ما بين أسبوعين، الكارثة وكم وردت في مقالاتي هذه “المفردة”، أن بحثاً تربوياً ميدانياً يقول بالحرف: إن نتائج اختبار استطلاعي ميداني برهنت أن الفوارق بين طالب الثاني المتوسط وبين الثاني الثانوي في نتائج هذا الاختبار لا تشير إلى أي فوارق على الإطلاق في القياس وحجم التحصيل، رغم عامين من الفرق الزمني والدراسي، وهنا سأدعو زملاء هذا البحث لأن يدرسوا أي فوارق هي تلك في ذات المعايير التربوية بين طالب السادسة وبين طالب التوجيهية.
وأشار “الموسى” بقوله: الخلاصة أننا لا نحتاج إلى برهة مدير تعليم لالتقاط الصور التذكارية مع أطفال الأول الابتدائية كي تكون الصورة “بروازاً” بعد عشرين أو ثلاثين سنة، نحن نريد ثورة حقيقية في المناهج وعدد الحصص ونسبة مساحة حصة الطالب من مدرسته، وهذه هي معايير اليونيسكو لجودة التعليم التي يختلف واقعنا منها مئة بالمئة.
وختم “الموسى” مقاله: في اليوم الثاني لبدء هذا العام الدراسي زرت المدرسة التي ابتدأ فيها “طفلان” عزيزان لحياتي من الأقارب، كانا يبكيان برعب وخوف، مثلما كنت أبكي قبل أربعين سنة في يومي الأول، ومثلما كان أولادي مازن ومحمد وخلدون يبكون في ذات التوقيت والمرحلة، كلنا يحمل الصورة النمطية عن المدرسة منذ سبعين سنة، ومنذ سبعين سنة أيضاً لم نغير سطراً واحداً في واقع التعليم.