إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الفلبيني كليا وموريس آن إلى الرياض
ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ32
الأهلي يعبر الخلود برباعية
شوط أول سلبي بين الأهلي والخلود
شاب بلجيكي يقطع آلاف الكيلومترات على دراجة لأداء الحج
بثنائية قاتلة.. فوز الفيحاء ضد الأخدود
التعادل يحسم مباراة الاتفاق وضمك
القبض على مروج الإمفيتامين في رفحاء
وقاء ينفذ فرضيتين لتعزيز الصحة في مكة المكرمة استعدادًا لموسم حج 1446هـ
نصائح بشأن قياس ضغط الدم
أدت الهجمات الجوية الأمريكية على تنظيم داعش الإرهابي في العراق إلى تغيرات كبيرة في أسلوب وإستراتيجية التنظيم التي كانت تعتمد على استعراض القوة في شوارع المدن مثلما حدث في الموصل التي يقول بعض سكانها إن التنظيم تخلى عن العربات ذات المظهر العسكري واتجهوا إلى الاختلاط بالسكان المحليين، تجنباً للضربات الأمريكية، وفقاً لتقرير نشرته “العربية نت”.
وظهرت تغيرات كبيرة في أسلوب عمل داعش، كان أوضحها ظهور أعداد أقل من المتشددين في الشوارع، كما ظهر ذلك في مدينة الموصل بعد تواصل الضربات الجوية الأمريكية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع.
هذه التكتيكات تصعب التدخل الأمريكي، حيث سترفع من احتمال وقوع ضحايا من المدنيين، وهو أمر يشكل هاجساً كبيراً أمام إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، المترددة أصلاً في توسيع عملياتها العسكرية، سواء في سوريا أو العراق.
وأشار مسؤولون أمنيون أكراد إلى أن مقاتلي التنظيم يتبعون تكتيكات في غاية المهارة في قتالهم، وحذر بعضهم الدول الغربية من أنه إذا لم يتم إيقاف داعش في العراق فإن الحرب ستصل إليهم.
وقال بافلي طالباني، مؤسس مجموعة النخبة لمكافحة الإرهاب الكردية “إنه نظام وحشي لا يرحم، وأقول مرة أخرى، إن هذا هو الجزء الأمامي من الحرب على الإرهاب، وإذا لم نقم بإيقافها هنا فسوف تأتي للغرب”. الأمر في سوريا لا يختلف عنه كثيراً في العراق، فخبراء عسكريون يقولون إن إنزال الهزيمة بداعش يتطلب شن هجمات جوية على معاقلها، وهو أمر محفوف بمخاطر سقوط كثير من الضحايا المدنيين في ضوء عدم كفاية معلومات الاستخبارات الأمريكية على الأرض.