أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
روسي من موسكو، عمره 26 واسمه سيرغي كيريلوف، قام الأحد الماضي بما هو نادر في عالم الوعود الدموية، فنفذ واحداً قطعه على نفسه “أون لاين” أمام المئات، معلناً عبر مواقع التواصل في الإنترنت، وطوال الأسبوع الماضي، أنه سينتحر علناً بالصوت والصورة أمام كل من يقرأ وعده، ثم قام بأول خطوة وبثّ عنوانه في موقع “سكايب” الشهير، ليراه الراغبون بأعينهم كما وعد تماماً: قاتلاً ومقتولاً معاً.
العشرات تسارعوا إلى عنوانه “السكايبي” في اليوم الموعود، ومعظمهم يظنه يمزح، وبعضهم جاء ربما لشماتة عابرة بأحدهم وعد ولم يفعل، فيما لو تراجع عما قال.
وظهر كيريلوف بالشورت وبصدر مكشوف، أي كما كان في صورة بثها إليهم والتقطها بنفسه صباح ذلك اليوم في حديقة البيت، ودخل سيرغي في حوارات متقطعة مع زائريه حول ما قطعه لهم، ثم بدأ الملل يسيطر على بعضهم لتأخره بالإيفاء بوعده الانتحاري، من دون أن ينصحه أي منهم بعدم تنفيذه، بل راحوا يشجعونه عليه مع شيء من التحدي بكلام مسموع، وتعليقات كتبوها في موقعه وقرأها، وتبقى محفوظة دائماً.
بعد هذه الصورة دخل وحيدا الى غرفته ليظهر في سكايب أمام من شجعوه على تنفيذ وعده، فوفى به وانتهى معلقا.
بعضهم طالبه بالإسراع “فلا وقت عندنا لنضيعه”، وآخر قال له: “إن الرجل الحقيقي إذا قال شيئاً يفعله”، وأخرى علق قائلةً: “اعتقدتك رجلاً”، ومثلها كثيرون كرروا تعليقات شبيهة، إلا واحدا اختلف عن الجميع، فكتب تعليقاً ينصحه فيه بالعدول عن نواياه.
وخاب ظن الزائرين بسيرغي حين فاجأهم بتركيز كاميرا “السكايب” على جانب آخر من المطبخ، ورأوه يمضي إليه ليقف على كرسي أسفل بابه ليصبح بارتفاعه تقريبا، وهناك أدخل رأسه بحلقة حبل مثبت بوصلة معدنية أدخلها بالإطار الفوقي للباب، وبعدها التفت ليراه “السكايبيون” لآخر مرة، ثم وجدوه يطرح الكرسي جانبا من تحت قدميه، ويهوي متدلياً ومشنوقاً أمام أعينهم المذهولة.
يوم الأربعاء الماضي ظهرت صور سيرغي البائسة في وسائل إعلام روسية، مع خبره الذي استمدت تفاصيله من الشرطة، وفيه بيانها بأنها علمت بما جرى من المحفوظ بحسابه في “سكايب” المتيح للمتحاورين أن يروا بعضهم على شاشات الكمبيوترات، ووجدت ما فيه من صور وتعليقات محفوظة، لذلك أسرعت بفتح تحقيق، وبملاحقة من زاروه في الموقع وشجعوه، بتهمة التحريض على القتل.
نونا
اللهم عافنا وقوي ايماننا يارب
علي القحطانـي
الحمد لله على نعمت الاسلام