“داعش” يؤسس كتيبتين للنساء مهمتهما التفتيش على الحواجز بسوريا

السبت ٦ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٣:٠٣ مساءً
“داعش” يؤسس كتيبتين للنساء مهمتهما التفتيش على الحواجز بسوريا

أسس تنظيم “داعش” الارهابي، كتيبتين للنساء، تحمل الأولى اسم “الخنساء”، والثانية “أم الريحان”، ومهمتها القيام بمهمات تفتيش النساء على الحواجز، وشرح تعاليم الإسلام للنساء، وتوعيتهن على كيفية التقيد بها، وذلك بعد تدهور الأوضاع الأمنية في الرقة بسوريا بعد سيطرة الحركة عليها، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ووضع التنظيم شروطا للاتحاق بكتائب داعش النسائية، أبرزها أن تكون الفتاة عزباء وألا يقل عمرها عن ١٨ عاماً، ولا يزيد عن ٢٥، وتبلغ أجور الداعشيات المجندات ما يقارب الـ٢٠٠ دولار شهريا ٧٥٠ ريال.

ويشير عدد من الخبراء إلى الجهد الذي يبذله الجهاديون لاستقطاب النساء، وكيف يحاولون استخدام أساليب الترهيب والترغيب لدفعهن إلى الانضمام إلى صفوفهم، ويبدو أن هذه المساعي بدأت تثمر، مع تزايد عدد النساء المنخرطات في القتال في صفوف التنظيم الإرهابي.

وعدد التقرير أشهر النساء في صفوف “داعش” كالتالي:

“التوأمان البريطانيتان”، سلمى وزهرة، صوماليتا الأصل، بريطانيتا الجنسية، أنتقلا إلى سوريا الشهر الماضي، للانضمام لداعش والزواج من رجاله، وأطلقت إحداهما اسم “أم جعفر” على نفسها، تماشياً مع الفكرة السائدة التي يتبناها التنظيم، كما اعترفتا بأنهما سعيدتان بلقبهما “التوأمان الإرهابيتان”، وأن التوأمتين تعهدتا بعدم عودتهما لبريطانيا، وتتدربان على استخدام القنابل اليدوية، وبنادق كلاشنيكوف.

“أم المقداد”، وتعرف بـ”أميرة نساء داعش”، وهى المسئولة عن تجنيد الفتيات والسيدات بمحافظة الأنبار العراقية، ويذكر أنها سعودية الجنسية، وتبلغ من العمر 45 عاماً، وتمكنت القوات الأمنية العراقية من القبض عليها مطلع العام الميلادي الحالي.

“أم مهاجر” تونسية الجنسية، وانتقلت من العراق إلى سوريا برفقة زوجها، بعد تزويج بناتها لكبار المسئولين بداعش وأضحت المسئولة عن كتيبة “الخنساء” في الرقة بسوريا، وتتكون من 60 امرأة، وتشتهر الكتيبة التي تترأسها باللثام الأسود على وجوههن، وحمل الأسلحة الفتاكة دائماً.

“أخت جليبيب”، ندى القحطاني أول مقاتلة سعودية تنتمي لـ”داعش”، وانضمت مع أخيها أحد المقاتلين في داعش، ولقبت نفسها بـ”أخت جليبيب”، وأوضحت سبب انضمامها للتنظيم وترك زوجها وأطفالها هو تخاذل أكثر الرجال، كما أعلنت نيتها في القيام بعملية انتحارية، لتكون بذلك أول انتحارية في تنظيم داعش.

“أم ليث”، مهاجرة من إنجلترا لسوريا، دعت النساء الغربيات، ليحذين حذوها وينضممن لداعش، ونصحهن بعدم الاهتمام بما يقوله العالم عنهن، بخصوص “جهاد النكاح”، كما أنها تشجعهن على أن يكن زوجات للشهداء.

“أم حارثة”، تمتلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتكتب بالإنجليزية، كما أنها عضو بكتيبة “الخنساء”، وتحرص على نشر صور انتصار داعش واستيلائه على سوريا، منها صور فصل رؤوس الجنود عن أجسامهم في عيد الفطر.