وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 3 مدن
القبض على شخصين لترويجهما 6 كيلو حشيش في الشرقية
تدشين تطبيق المساعد الذكي الإثرائي لخدمة ضيوف الرحمن بالذكاء الاصطناعي بالمسجد النبوي
وظائف شاغرة لدى شركة علم
منفذ جديدة عرعر يستقبل الدفعة الثانية من حجاج العراق
وظائف شاغرة بفروع شركة الفنار
وظائف شاغرة في فروع شركة PARSONS
القبض على 3 مقيمين نشروا إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
وظائف شاغرة لدى شركة BAE SYSTEMS
أكد المستشار النفسي والتربوي الدكتور “الحميدي الضيدان” على أهمية توافر بطاقات خاصة للطالب الجامعي؛ لأجل أن تقلل عليه من التكاليف والمصاريف، وتكون له خصومات مميزة في بعض الجهات والقطاعات الخاصة، مؤكداً على أن زيادة المكافأة ليست من الحلول الفعالة.
جاء ذلك عبر برنامج “المواطن” الذي ترعاه صحيفة “المواطن” إلكترونياً، ويقدمه الإعلامي “زبن بن عمير”، ويعده الزميل “محمد التميمي”، وذلك عبر فضائية “الصحراء 3” في تمام التاسعة من مساء يوم الإثنين في كل أسبوع.
واستهل “الضيدان” الحلقة بقوله: “المكافأة وضعت لأجل تغطية مستلزمات الطالب الجامعي، ويجب أن تكون هناك لجنة تدرس مدى كفايتها، ولا أقول إن وزارة التعليم العالي مقصرة في ذلك، لكن- في الحقيقة- المكافأة لا تكفي لمستلزمات الطالب الشخصية؛ لأنه من المعروف أن لدى الطالب الجامعي إيجارات ومصاريف دراسية ومصاريف مواصلات وتنقلات وغيرها”.
وعن ظلم بعض أساتذة الجامعة للطلاب بمجرد الجدال معه، تحدث “الضيدان” قائلاً: “لا أعتقد أنه- إلى الآن- يوجد دكتور بمؤهلات عالية ويتصرف بمثل هذه التصرفات ولا يتقي الله في الطلاب أو أن يظلمهم، كما أن الطالب لا توجد لديه ثقافة الاجتهاد، ولا يذاكر إلا في ليلة الامتحان، ومن ثم نجده يطالب الدكتور على أن يعطيه معدلات عالية!”.
من جهته تحدث الإعلامي “أحمد المسعود” عن هموم الطالب الجامعي في جامعة الطائف وذكر: “نعاني المنظومة الجامعية بشكل كبير وواضح، والجامعة لا توفر لي الخدمات البسيطة، وإذا أردت- مثلاً- أن أحذف أو أضيف مادة معينة، فيتوجب عليّ أن أقطع مشواراً من منزلي إلى الجامعة لأجل إجرائها، إضافة إلى أننا ما زلنا نتعامل بالورقة والقلم، ولا يوجد من يخدمنا فيها سوى 3 أو 4 موظفين موجودين في الكاونتر من بين 15 أو 20 موظفاً”.
ومع مؤسس هاشتاق “#زيادة_المكافآت” أكد “حسام الصماني” على أن مصاريف الأكل- وحدها- تبلغ تكاليفها 900 ريال خلال شهر واحد، والمكافأة أصلاً 840 ريالاً فقط، موضحاً أن المستلزمات الجامعية مُكلفة، وقد يصل سعر الكتاب الواحد إلى أكثر من 200 ريال.
من جهته شدد “الضيدان” على أهمية معرفة الطالب لمَا له وما عليه، موضحاً على أن غالبية الطلاب يذهبون من الجامعة ويتخرجون منها وهم لا يعرفون غرفة الإرشاد ولا صندوق الطالب.
واختتم “الضيدان” مقترحاً بقوله: “يجب أن تساعد الجهات والقطاعات الخاصة على توفر بعض الخدمات المميزة للطالب الجامعي، ويكون ذلك من خلال بطاقة مفعّلة تخصم له، وتقلل عليه من قيمة التكاليف والمشتريات؛ لأن الزيادة ليست من الحلول الفعالة، وإن زادت المكافآت- في الوقت الحالي- فإنه من المؤكد أننا سنجد بعد أشهر قليلة مطالبات جديدة بزيادتها مرة أخرى”.