الحديقة النسائية تفجر الجدل.. وفتيات : ترسخ عزلتنا

ما بين المؤيد والمعارض استقبل مجتمع تويتر نبأ إعلان السلطات عن توقيع عقد أول حديقة نسائية مغلقة في محافظة البكيرية، التابعة للقصيم وسط المملكة، تضم مقهي ومطعما وناديا رياضيا، بالإضافة للعديد من محال المستلزمات النسائية.

المعارضون للفكرة اعتبروا أن مثل هذه الحديقة ترسخ لزيادة عزلة النساء، ما يؤدي إلى نشر الشذوذ في المجتمع كونها تناقض الفطرة والطبيعة البشرية.

قد يهمّك أيضاً

هكذا علق المغردون على هاشتاق لا تخلين الشغالة تربي عيالك !

هل كذب ياسر؟.. المريسل يكشف حقيقة “​موفد البايرن “

وقالت” شهرانية نصراوية”:تطلعين من بين اربع جدران لحديقه مغلقه ، ياحياة الشقى” فيما علقت الناشطة “سعاد الشمري” قائلة:”الحل جزيرة منعزله للنساء في السعودية يا جماعه الغريب ويجبروها على الاختلاء ب السائق الأجنبي البلد توحفه”.

وكتبت “ريما كردي” تقول:”يكفي عزلاً و نشراً للشذوذ ! ففي هذه التجمعات تكثر البكتيريا المتمثلة بـ (البويات). فيما شاركت”مريم أحمد” بالقول: كـ ليبراليه انا ضد هالشيء ، وجع تبون تحشرونا مع بنات ليه طيب .

“نيرة” كتبت من جانبها تقول: دام الحال عندنا خارب اشوف انهم يفصلون بيننا في كل شي افضل، اسواق مطاعم حدايق مستشفيات .. الخ” فيما علق” عبدالله الكويليت” ساخرا”يفترض في هذه الحالة جعل الحراس من النساء وتعيين مراقبات للطيور كي لايدخل إلا الإناث منهن.. الستر مطلوب !.

وقالت”سماح عادل” إنها لا تؤيد الفكرة ليس لأنها تشجع الاختلاط ونحوه، وإنما لأن مثل هذه الأماكن ستكون بوابة لمشاكل نحن في غنى عنها على حد قولها.

لكن وفي المقابل شهد هاشتاق #أول_حديقة_نسائية_مغلقة_بالمملكة تفاعلا ملحوظا من قبل مؤيدين للفكرة، مثل” عائشة العتيبي” التي قالت:احنا مسلمات لنا خصوصية نحتاج اماكن تناسبنا وخطوه رائعه ناخذ راحتنا بعيد عن المغازلجيه من البنات والشباب.

Maryam”” كتبت هي الأخرى قائلة: شي جميل بصراحه ناخذ راحتناا بدون عبايات بدون شباب ليش مكبرين الموضوع مثلها مثل الجامعات مدارس ملاهيات
وين المشكله ! اللي مايبي يروحلها ﻻ يروح واللي يتكلمون ع البويات فيه ملاهيات نسائيه يعني ماحبكت ع الحديقة. بينما دعت” مريم” إلى تطبيق الفكرة التي وصفتها بـ” الجميلة” في كل منطقة على الأقل.
وخاطبت” مهاوي” المعارضات للفكرة قائلة: الفتيات المستاءات من وجود الهيئة لحمايتهناقبلوا هاهو مكان لا يوجد به هيئة ابطلت حججكم بتيجوا ؟!”. وشارك الإعلامي الإعلامي “سعد التويم” بالقول:الليبرالي حزين لأن الحديقة لن تسمح له بالجلوس مع النسوان .. ماتعود مجالس مع الرجال!!”.
“ماجد القشعمي” أبدى تأييده للفكرة مضيفا”اللي زعلان من الجالية الليبرالية ذكور وإناث محد مجبركم تزورونها فيه نساء يرغبن بالخصوصية ليه الزعل”.
وغرد” ضمير سعودي” قائلا: إعتراض بني ليبرال على هذه الحديقة دليل على أنهم يريدون المرأة للإختلاط فقط ولايهمهم حقوقها وراحتها.

ورد “إبراهيم المشيخي” على معارضي الفكرة بدعوى نشر الرذيلة بين أبناء الجنس الواحد قائلا: يقولون ان العزل يولد الشذوذ وكأن اوربا طاهرة مطهرة لا يعلمون ان نسبة الشذوذ فيها عالية جدا.
واستغرب”م.عبد الرحمن ين محمد” من أن الذين يستنكرون إنشاء الحديقة هم انفسهم من يتكلمون عن إهانة المرأة بمنع دخولها بعض المحلات.