“الزراعة الأردنية ” تحذر من عمليات غش زيت الزيتون وثماره

الأحد ٢٦ أكتوبر ٢٠١٤ الساعة ٩:٠٦ صباحاً
“الزراعة الأردنية ” تحذر من عمليات غش زيت الزيتون وثماره

دعت وزارة الزراعة، المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر عند شرائهم زيت الزيتون وثماره، والتأكد من مصدر الشراء وأن يكون موثوقاً.

وحذر تقرير صدر عن وزارة الزراعة، أمس السبت، بالتزامن مع اقتراب موسم عصر الزيتون، من عمليات الغش عن طريق إضافة الزيوت النباتية أو المواد والمضافات الأخرى إلى زيت الزيتون، مشيراً إلى أن الادعاء بوجود اختبار واحد سريع أو عدة اختبارات سريعة للكشف عن حالات خلط أو غش زيت الزيتون هو غير صحيح.

وأشار التقرير إلى أنه وبحسب المختصين في الوزارة، فإن لون زيت الزيتون الأخضر أو الأصفر أو الأصفر المائل للاخضرار أو الاحمرار لا يعد مؤشراً على جودته، ولا يمكن الاعتماد عليه في أي استنتاج لجودة ونقاء الزيت.

وبين التقرير الصفات الحسية الإيجابية لزيت الزيتون كالمرارة الخفيفة في مؤخرة اللسان عند تذوقه وهذه الصفة مميزة لزيت الزيتون المستخلص من ثمار الزيتون الخضراء أو الخضراء المتحولة إلى اللون البنفسجي أو الأسود، وهناك إحساس “اللذعة” أو الانقباض في الحلق واللسان عند التذوق وهي ميزة لزيت الزيتون المستخرج في بداية الموسم، أو أن ثمار الزيتون لم تنضج بالكامل بعد أو أنها في المراحل الأولى من النضج.

وبالنسبة للصفات الحسية السلبية لزيت الزيتون وأسباب ظهورها، أشار التقرير إلى “طعم العفن” وهي الصفة الناجمة عن التخمر اللاهوائي نتيجة حفظ الزيتون في أكياس مكدسة فوق بعضها البعض قبل استخراج الزيت منه، أو نتيجة اتصال الزيت خلال خزنه مع الرواسب المتبقية أسفل العبوات نتيجة عدم فلترة “ترشيح” الزيت، أما “طعم الرطوبة” فهي الصفة الحسية السلبية الناجمة عن خزن الزيتون في جو رطب لعدة أيام ما يضاعف كمية الخمائر والأعفان في الزيتون، وغير ذلك الكثير من النكهات الحسية.

وبالنسبة لعملية تخزين الزيت، أشار التقرير إلى أن أفضل درجة حرارة لحفظه هي عند 18-20 درجة مئوية، مشيراً إلى أن زيت الزيتون يتأثر بالضوء لذا يجب حفظه في أوانٍ معتمة.

ونصح التقرير مزارعي الزيتون بمراعاة قطفه يدوياً وفي الموعد المناسب وفصل الثمار المصابة عن السليمة والحفاظ على نظافة الثمار، وأن تكون الفترة بين القطف والعصر قصيرة، واستخدام عبوات ذات تهوية مناسبة لنقل الثمار ووضعها في مكان بارد ومظلل، وتعبئة الزيت في عبوات مناسبة وتخزينه في ظروف ملائمة.

ونوه التقرير إلى وجود عوامل أخرى مؤثرة على الجودة مثل الظروف المناخية والموقع والتربة، وتأثير الصنف والعمليات الزراعية، حيث يعتبر قياس نسبة حموضة الزيت والبيركسايد من أهم الفحوصات المعتمدة كيميائياً الزيت.