بالصور .. الشويرخ : أعدنا 351 ألف و681 شخصاً دون تصريح

السبت ٤ أكتوبر ٢٠١٤ الساعة ٨:١٥ مساءً
بالصور .. الشويرخ : أعدنا 351 ألف و681 شخصاً دون تصريح

أكد المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي نجاح خطط تصعيد حجاج بيت الله الحرام أمس بمشعر عرفات وأن الجموع اكتملت قبل الساعة العاشرة والنصف صباحًا ، ومن ثم نفرتهم إلى مزدلفة ودخولهم إلى مشعر منى حيث رموا الجمرات وأدوا طواف الإفاضة بكل يسر وسهولة .
وقال اللواء التركي في المؤتمر الصحفي الثاني للجهات المشاركة بالحج الذي عقد بمقر الأمن العام بمنى اليوم : ” الجميع تابع النتائج على أرض الواقع ومن يشاهد الوضع العام في المشاعر المقدٌسة يلحظ التميٌز هذا العام، خاصة في حركة الحشود حيث تنوعت وسائل التنقل ما بين الترددية وقطار المشاعر، إلى جانب من سلك طرق المشاة .
وأكد أن الحركة اتسمت بمرونة في دخول الحجاج لمشعر منى صباح اليوم والجميع تقريبًا قام برمي جمرة العقبة وأداء طواف الإفاضة، مرجعًا ذلك إلى المشروعات العملاقة التي حرصة عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – في الحرم المكي والمشاعر المقدسة ،والخطط التشغيلية وآلية تنظيم الحشود التي نفذها رجال الأمن بالتعاون مع مختلف الجهات المشاركة في أعمال الحج بما أسهم في خدمة ضيوف الرحمن .
وقال : ” نعلم أن المسجد الحرام لا زال يشهد بعض هذه المشاريع ونتطلع إلى أن يتم استكمال هذ المشروعات خلال العامين القادمين – إن شاء الله – ولكن ما لمسناه في الحج يعكس لنا ما تحقٌق بفضل الله تعالى ثم بفضل هذه المشاريع العملاقه وكذلك الخطط التشغيلية خطط التشغيل والادراة والتنظيم سواءً التي نفٌذها رجال الأمن أو التي نفٌذتها الجهات المعنية بخدمات الحجاج.
وأضاف : حج هذا العام مميز في النتائج ورغم موافقته يوم الجمعة حيث دائمًا ما نحتاط كثيرا نظرًا للإقبال الكبير من المسلمين لإغتنام هذه الفرصة لأداء الحج في يوم جمعة ، مشيرًا إلى أنه فيما تبقى من اليوم وغدًا لن نشهد أي كثافة بشرية لأن الحجاج غداً سيرمون الجمرات ولديهم متٌسع من الوقت لرمي الجمرات وسط منظومة من الخدمات المتكاملة لضمان سلامة وأمن الحجاج أثناء إقامتهم في مشعر منى .
من جهته .. توجه وكيل وزارة الحج المتحدث الرسمي باسم الوزارة حاتم قاضي بالشكر لله سبحانه وتعالى على ما من به على حجاج بيت الله الحرام بالوقوف على صعيد عرفات في جو تسوده السكينة والطمأنينة ، مقدما التهاني لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وكل العيون الساهرة في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وبين أن عدد الحجاج الذين أكرمهم الله بالوقوف في عرفات وبدأوا في رمي جمرة العقبة تجاوزوا مليوني حاج حتى بعد ظهر هذا اليوم دون أي حوداث تذكر , منوها أن خطة التفويج تشارك في وضعها 6 جهات هي وزارة الحج ووزارة الشؤون البلدية والقروية والأمن العام والدفاع المدني ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وبإشراف أمير منطقة مكة المكرمة.
ولفت وكيل وزارة الحج أنه في يوم الثاني عشر هناك ساعات في الخطة محظور فيها الخروج من المخيمات لأداء شعيرة الرمي تفاديا لوقوع زحام وهي بين الساعة 11 صباحا حتى الساعة 2 ظهرا ما عدا الحجاج الذين يستخدمون قطار المشاعر وعددهم نحو 360 ألف حاج ، مؤكدا أن موضوع التفويج أصبح مصدر أساسي في أعمال الحج.
وأفاد وكيل وزارة الحج أن الجهة المعتمدة في توفير لحوم الهدى والأضاحي هي مشروع المملكة العربية السعودية للاستفادة من لحوم الهدي والأضاحي الذي ينفذه البنك الإسلامي للتنمية ونرجو عدم التعامل مع غير البنك الإسلامي لاعتباره الجهة المختصة ، موضحا أن عدد الحجاج التائهين الذين تم إيصالهم بلغوا 49 ألف حاج في يوم التروية ويوم عرفات حتى ما قبل الساعة واحدة , كما تلقى مركز التواصل الذي أنشأته وزارة الحج للرد على الاستفسارات نحو 27 ألف مكالمة , لافتا الانتباه إلى أن وزارة الحج قطعت في المسار الإلكتروني في الحج في هذا العام نحو 50% وفي العام القادم سيكمل المسار الإلكتروني مع وزارة الداخلية ووزارة الخارجية وبالتالي سيكون هناك ضبط للخدمات التي تقدم للحجاج.
من جانبه أكد قائد التوعية والإعلام بالأمن العام العقيد سامي الشويرخ ،أن التنائج التي تحققت حتى الآن ولله الحمد والمنٌه تبشر بالخير وتدعو للتفاؤل ، حيث واصلت الأجهزة الأمنية والمرورية وقوات تنظيم المشاة متابعة تنقلات الحجاج بين المشاعر المقدٌسة .
وقال : اكتمل اليوم توافد الحجاج إلى مشعر منى لرمي الجمره الأولى ، مشيرًا إلى أنه لا يوجد ما يدعو إلى ذكره من الناحيه الأمنية أو المرورية ، والخطط تسير وفق ما أعد مسبقاً.
وأضاف : إن الوضع الأمني والمروري يبشر بالخير ويدعو للتفاؤل فجزء من الحجاج توجٌهوا إلى المسجد الحرام لآداء طواف الإفاضة وكانت الحركة ذات كثافة لكنها منتظمة وجيدة وتحت السيطرة ” ، مفيدًا أن نقاط المنع المحيطة بمكة المكرمة واصلت حتى ليلة أمس لمنع من لا يحمل تصاريح رسمية تخوله دخول المشاعر المقدٌسه لأداء نسك الحج .
وبين العقيد الشويرخ أنه حسب آخر إحصائية للأمن العام تم إعادة 351 ألف و681 شخصاً كانوا ينوون الدخول الى المشاعر المقدٌسه لآداء مناسك الحج دون تصريح ، وحجز وإعادة 95 ألف و 985 مركبة ، و 1517 سائقًا مخالفًا، إَضافة إلى ضبط 58 مكتبًا وهميًا وأحيلوا إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم .
من جانبه أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن حالات الحجاج الصحية مطمئنة ولله الحمد ولم تسجل الوزارة في المنافذ والمرافق الصحية أي حالات وبائية حتى الآن ولله الحمد ، مشيدا بما قام به الحجاج من اتباع للإرشادات والنصائح الطبية التي تصدرها الوزارة بصفة مستمرة وخاصة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقال : ” وزارة الصحة واصلت تقديم خدماتها عبر منظومة متكاملة من الخدمات الصحية العلاجية والوقائية والإسعافية بأسلوب شمولي عبر قوة عاملة مدربة, ” مفيدا أن نسبة الإشغال في الأسرة 50% وأسرة العناية المركزة 42.
وأضاف : ” بلغ عدد المرضى الذين تم تمكين الوزارة من تحجيجهم 346 حاجا منهم 37 حاجًّا من المدينة المنورة و 90 حاجًّا من مستشفيات المشاعر و218 حاجًّا من مستشفيات مكة المكرمة ، كما بلغ عدد الذين تم تقديم الخدمات لهم 35 ألفًا و 506 حجاج في المشاعر فقط”.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن عدد المراجعين للمراكز الصحية بمشعر منى وعرفات بلغ 61 ألف و659 حاجا واستمروا في أداء نسكهم ، كما تم إجراء 183 عملية قسطرة و 11 عملية قلب مفتوح ، وتم إجراء 625 عملية غسيل كلوي أما المناظير فبلغت 47 عملية منها واحدة كانت في مشعر منى ، وبلغ عدد حالات الولادة 10 حالات من بداية الموسم إحداها كانت البارحة أو في مستشفى جبل الرحمة ، أما الإرهاق الحراري وصل إلى 91 حالة.
بدوره أكد مدير إدارة الإعلام بقوات الدفاع المدني بالحج والناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني العقيد عبد الله العرابي الحارثي نجاح المرحلة الثانية من الخطة العامة للدفاع المدني في حج هذا العام التي تمثلت في تصعيد الحجيج إلى عرفة ثم مشعر منى لرمي جمرة العقبة والتوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الافاضة.
وأضاف العقيد الحارثي خلال المؤتمر الصحفي للجهات المشاركة في الحج الذي عقد اليوم ،أن فرق الدفاع المدني رافقت حجاج بيت الله الحرام منذ اللحظات الأولى لتصعيدهم إلى عرفة وخلال نفرتهم إلى مزدلفة ثم منى، فضلاً عن وحدات الاطفاء والإنقاذ والإسعاف التي تم نشرها في المشاعر المقدسة ، مؤكداً تميز أداء رجال الدفاع المدني في مراقبة الحجيج أثناء التصعيد والنفرة ورمي الجمرة الأولى من خلال 12 برجاً للمراقبة، كذلك نجاح الاجراءات الوقائية للحد من مخاطر التدافع والتزاحم في المواقع الحرجة مثل محيط مسجد نمرة وجبل الرحمة بمشعر عرفات .
وأشار العقيد الحارثي إلى دعم قوة الدفاع المدني بمشعر مزدلفة،للتعامل مع كافة المخاطر أثناء مبيت الحجاج بها، بالإضافة إلى تواجد 9 وحدات في محطات قطار المشاعر وعلى طول مسار القطار للتعامل مع أي أخطار محتملة بالتنسيق مع الشركة المشغلة للقطار والأمن العام ومن خلال تواجد ضباط السلامة على مدار الساعة بغرفة التحكم الرئيسية للقطار.
وفيما يتعلق بمنشأة الجمرات، أوضح العقيد الحارثي أن قوة الدفاع المدني بالمنشأة التي تتمركز في 46 نقطة نجحت في إخلاء 92 حاجاً من المرضى وكبار السن تعرضوا لمشكلات صحية أثناء رمي جمرة العقبة الأولى، بينما تمكنت قوة الدفاع المدني من إنقاذ وإسعاف 287 حالة أثناء أداء الحجاج لطواف الافاضة طوال نهار يوم العيد ، مؤكداً دعم قوة الدفاع المدني بالحرم المكي التي تتمركز في 56 نقطة في أوقات الذروة داخل وخارج المسجد الحرام، بعدد من وحدات الاسناد ليصل إجمالي قوة الدفاع المدني بالحرم في هذه الأوقات إلى ما يقرب من 3 آلاف ضابط وفرد.
وأكد العقيد الحارثي نجاح رجال الدفاع المدني في ضبط 35 مخالفة لقرار حظر استخدام الغاز بالمشاعر المقدسة من جانب بعض الأفراد وتوقيع الغرامات المالية المقررة، ومصادرة حاويات الغاز،مؤكداً أنه لم يتم تسجيل أي مخالفات من هذا النوع بحق مؤسسات الحج والطوافة خلال يوم عرفة أو يوم النحر.
من جهته أكد ممثل الهلال الأحمر السعودي بندر بارحيمة في المؤتمر الصحفي أن الهيئة أنجزت مهمتها يوم عرفة ويوم مزدلفة ولله الحمد بكل نجاح ، حيث باشرت 1200 حالة إسعافية في عرفات ، ونقل 260 حالة إسعافية ، فيما تم علاج باقي الحالات في موقعها من خلال الفرق الأرضية والراجلة.
وبين أن الإسعاف الجوي نفذ 45 طلعة إسعافية ، وتم نقل 37 حالة إسعافية من المنشآت الصحية بالمشاعر المقدسة إلى المنشأت الصحية خارج المشاعر المقدسة ، فيما تم نقل بعض الحالات لمستشفى النور ، ومستشفى التخصصي ومدينة الملك عبدالله الطبية ومستشفى عرفات العام ، وحراء العام .
وأوضح أن الدراجات النارية الإسعافية تعاملت مع أكثر من 30 حالة إسعافية على طريق المشاة والمسجد الحرام ، ونشر أكثر من 120 متطوعا على طريق المشاة وصولا إلى مزدلفة ، إلى جانب التعامل مع أكثر من 747 حالة أثناء حركة الحجيج من عرفات إلى مزدلفة.
بعد ذلك أجاب المتحدثون على أسئلة وسائل الإعلام : حيث أفاد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن التوسعة الجاري تنفيذها في المسجد الحرام الخاصة بالمطاف أحد الأسباب التي دعت المملكة إلى خفض أعداد الحجاج، مؤكدًا أنه بمجرد انتهاء هذه الأعمال سيعود عدد الحجاج إلى النسب التي سبقت أعمال التوسعة، بالإضافة إلى الاستمرار في تنظيم حجاج الداخل من خلال تصاريح الحج.
وأفاد أن المنشآت روعي فيها القدرة الاستيعابية العالية لأعداد كبيرة من الحجاج، ومهمتنا إعداد وتنفيذ الخطط لتمكين حجاج بيت الله من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وأكد أن من يأتي لأداء فريضة الحج ومن يشارك في الحج يلمس حرص المملكة على تذليل العقبات التي تحول دون أداء الفريضة بيسر وسهولة ، وذلك من خلال ما يشهده المسجد الحرام من توسعة تاريخية ، ومنشأة الجمرات ومشروعات مجمعات الهدي والأضاحي ، كلها جهود تبذلها الدولة لتمكين أكبر عدد ممكن من أداء فريضة الحج كل عام.
وفي إجابة عن سؤال حول التعامل مع القادمين للحج من المطلوبين للشرطة الدولية، أجاب اللواء قائلاً : بالتأكيد المملكة ملتزمة مع الشرطة الدولية في التعاون الأمني، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحالات محدودة، ويتم التعامل معها وفق الاحتياطات والأنظمة المتبعة في المملكة ، مؤكدًا أن وزارة الداخلية تعمل وفق خطط أمنية تراعي كل الاحتمالات الواردة والقيام بتنفيذ كل ما يجب للحيلولة دون الإضرار بحجاج بيت الله الحرام.
من جهته أوضح المتحدث باسم الدفاع المدني العقيد عبدالله الحارثي أن عدد المساكن المصرح لها بإسكان الحجاج بلغ 5120 مسكنًا ، وتشهد العزيزية أكبر كثافة سكانية حيث تحولت مركزية الحجاج من المنطقة المركزية حول الحرم إلى العزيزية بسبب أعمال التوسعة ، مؤكدًا أن خطط الدفاع المدني أخذت ذلك بعين الاعتبار من خلال عدة معايير تأخذ بالحسبان المكان ونسبة السكان ومواقع التجمعات فيه ونسب إشغال المساكن، مؤكدًا أن جميع المساكن لا يصرح لها إلا بوجود اشتراطات سلامة عالية جدا وعمالة مدربة للتعامل مع الحالات الطارئة ، كما أخذت بالاعتبار التنسيق مع الأمن العام لتخفيف وجود الحافلات في العزيزية لتسهيل تنقل فرق الدفاع المدني.
وأفاد أن الدفاع المدني لديه سيارات وعربات صغيرة دخلت الخدمة لأول مرة يمكنها التعامل مع الأماكن الضيقة والحرجة ، بالإضافة إلى دوريات السلامة المنتشرة في كافة أرجاء العاصمة المقدسة للتدخل قبل ورود فرق الدفاع المدني الميدانية.
وأبان الحارثي أن هناك ثلاثة مراكز إيواء في المشاعر المقدسة بمنى ومزدلفة وعرفات ، تمت تهيئتها وتجهيزها لتلبي متطلبات الحاج ، مشيرًا إلى أن الانتقال لها يتم بالتوافق بين وزارة الحج والدفاع المدني في حالة الإخلاء والظروف الطارئة حسب ظروف كل حالة ومتطلباتها.
وأشار إلى أن دور مديرية الدفاع المدني في ما يخص قطار المشاعر إسنادي إلى جانب الأمن العام في ما يخص الإنقاذ والإخلاء والإسعاف ، والتحقق من اشتراطات السلامة ، مطمئنًا بأن جميع الاشتراطات والمعايير العالمية المطلوبة في مثل هذه المشروعات متوفرة في قطار المشاعر.
من جانبه حث وكيل وزارة الحج المتحدث الرسمي باسم الوزارة حاتم قاضي ، حجاج بيت الله الحرام المستخدمين لقطار المشاعر على التقيد بتعليمات تفويج الحجاج من خلال القطار والالتزام بأوقات المغادرة والوصول لتقليص مدة انتظارهم.
وقال إن هناك جولات رقابية قبل وصول الحجاج للمخيمات وأثناء وجودهم بلغت 763 جولة رقابية لرصد المخالفات ، مفيدًا أن الوزارة خصصت رقم الاتصال الموحد 8004304444 للإبلاغ عن المخالفات في التغذية و النظافة و الإسكان والإخلال ببنود العقود.
فيما أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن الوزارة على أخذت استعداداتها لاستقبال حالات ضربات الشمس من خلال التجهيزات الطبية الحديثة والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التي تم تجهيزها لتقديم الخدمات العلاجية لحجاج بيت الله الحرام.

 

IMG_6408 IMG_6427 IMG_6434 IMG_6442 IMG_6446 IMG_6464 IMG_6476