إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
المواطن-سعد الراشد- الرياض
شنت الكاتبة سمر المقرن هجوما لاذعا على المغردين السعوديين، واتهمتهم بإدمان “الهشتقة” لإفراغ “شحنات سلبية” وعقد نفسية لا علاقة لها بالهدف الذي انشأت من أجله جميع مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن الكثيرين من الذين يسايرون تلك الهاشتاقات ينطبق عليهم المثل العامي” مع الخيل يا شقرا”.
واعتبرت المقرن أن الكثيرين منهم وجدوا ضالتهم سواء في الانتقام من شخص أو زعزعة أمن وطن، عبر إطلاق الهاشتاقات بشكل عشوائي لا فائدة منه، مطالبة بإجراء دراسات متخصصة للكشف عن أسماء ومواضيع عدد من الهاشتاقات “التي تقف خلفها دول أو جهات معادية لبلادنا” على حد زعمها.
وكتبت تقول:”في مجتمعنا أمر طبيعي وغير مستنكر أن يتجمع الناس حول حادث سير، ويعيق كل عمليات الإنقاذ، أصبح الآن مع التطور والتكنولوجيا يعشق التجمع عبر «الهاشتاق» أيضًا ليعيق كل عمليات الإنقاذ! ويشل حركات السير الفكرية في كثير من الهاشتاقات التي يتجمعون داخلها، لتجد مئات وأحيانًا «آلاف» الأسماء الوهمية المغرضة، وقد وجدت فرصتها سواء في الانتقام من شخص أو زعزعة أمن وطن”.
المقرن رأت أنه من مراجعة سريعة للكثير من الهاشتاقات، يتضح أنها تستغل غياب المسؤولية الاجتماعية عن الكثيرين المختبئين خلف أسماء وحسابات وهمية الذين يمارسون “الكذب والدجل والظلم والقدح والنيل من أعراض الناس”، معتبرة أن هؤلاء مدفوعين “بالجهل أو الحقد أو التقصّد بإثارة البلبلة لزعزعة أمن مجتمع آمن، في استغلال واضح للبسطاء من الناس ممن ينطبق عليهم المثل العامي: (مع الخيل يا شقرا)”.
ودعت من “يهمه أمر المجتمع السعودي” لإجراء دراسات استقصائية لتوجيه وترشيد الكثير من تصرفات هذا المجتمع “ذات التوجه السلبي” والكشف عن”الأسماء والمواضيع التي تقف خلفها دول أو جهات معادية لبلادنا”.
وزعمت المقرن في مقال بصحيفة” الجزيرة” أن هناك”هدرًا رهيبًا للوقت واستغلالا خاطئا للفراغ عبر الترصد لخلق الله في إدمان واضح (للهشتقة) لتفريغ شحنات «سلبية» وعقد نفسية لا علاقة لها بالهدف الذي انشأت من أجله جميع مواقع التواصل الاجتماعي وليس تويتر وحده، قاب قوسين وينال مجتمعنا لقب المجتمع (الهاشتاقي) بكل جدارة واستحقاق!”.
جدير بالذكر أن سمر المقرن نفسها تعرضت لهجوم منقطع النظير على تويتر في يوليو الماضي خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث اتهمها مغردون بالتطبيع مع” الصهاينة” وذلك بعد حديثها مع أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال، مطالبة إسرائيل بضرب حركة حماس، قائلة:”لماذا ﻻ تردون بصواريخكم على حماس اﻹرهابية؟ لماذا صواريخكم ﻻ تتجه إﻻ صوب اﻷطفال واﻷبرياء؟”.