مدخنات المتوسطة بجدة يفجرن الجدل على تويتر

الخميس ٣٠ أكتوبر ٢٠١٤ الساعة ٦:٣٦ مساءً
مدخنات المتوسطة بجدة يفجرن الجدل على تويتر

فجر مسح ميداني أجرته كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز على مدارس البنات بمدينة جدة جدلاً كبيراً على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر” بعد أن كشف أن 45% من طالبات المرحلة المتوسطة مدخنات.

في حين سجلت النسبة الأعلى بين طالبات المرحلة الثانوية بنسبة 65%.

واعتبر مغردون أن الحديث يدور عن كارثة تجب مواجهتها بكافة الطرق، محاولين البحث عن أسباب تفشي التدخين بين الفتيات. آخرون تساءلوا عن أسباب التركيز على جدة في كل ما يسيء على حد قولهم في ظل انتشار الظاهرة في جميع مناطق المملكة.

وقال خالد القحطاني: أي كارثة صحية هذه! المفترض يجرم بيع الدخان أو استخدامه كالخمور أو يرفع سعره أو تفرض ضريبة على بائعه.

وعلق فهد صبيا قائلاً: وا فضيحتاه .. أين التربية.. اسمها وزارة التربية قبل التعليم.. ربوهن واضربوهن”.

مها اعتبرت أن هذه الفترة العمرية في حياة الفتاة حساسة للغاية، ولا سيما مع ميلها للتقليد الأعمى وانجذابها للعالم الخارجي لذلك يتعين على الأهل لعب الدور المحوري عبر احتوائهن.

وأضافت: أيها الأم اتخذي ابنتك أختاً؛ اسمعي لها أذيبي جبال الثلج بينكما، ضخي الثقة فيها، ورددي أمك تفتخر بك.. أيها الآباء رافقوا بناتكم بلطف إلى أي مكان اسمعوا منهن، فندوا تفكيرهن، أشبعوهن حناناً حتى تستقيم عواطفهن.

وأكدت نجلاء أن بعض البنات مدخنات بشراهة أكثر من الشباب بالذات في أوساط العمل، وقال “مُستطير”: فيه مبالغة في النسبة لكن بالفعل منتشر التدخين في جدة بين البنات.

وكتبت الشيخة نوشة: اعتقد كمان أن الرقم قليل بالنسبة للي أنا شفته بصراحة. ليالي تفاعلت مع هاشتاق (#خمس_وأربعون_بالمائة_من_طالبات_جدة_مدخنات) قائلة: صاحبة السوء + الأهل المدخنين يطلع لك من البيت مدخنات.

وكتب الأخصائي النفسي فهد العبيد: الله يصلح الحال حالنا يرثى له في الفترة الأخيرة.. هروب فتيات.. مخدرات.. تدخين.. علاقات محرمة… إلخ.

وقال أبو راشد حمد الثبيتي إن التوجيه الجيد وشغل وقت الفراغ من أهم أسباب تقليل هذه النسبة المرتفعة. بينما رأى مجدي آل زيد أن هذه النسبة لو أضفنا عليها مدخنات الشيشة بجدة لأصبحت الضعف.

في حين قال آخر إن نشر مثل هذه النسب يجرئ الفتاة المترددة باعتباره سلوكاً أصبح عادياً في المجتمع. مجرد وجهة نظر. الهجوم على الهاشتاق جاء تحديداً من جانبين الأول أهل جدة الذين انتقدوا التركيز على مدينتهم في عرض السلوكيات السلبية فقط وقال أحمد آل الشيخ: تحسسوني أن باقي مناطق المملكة كلهم صحابيات- على فكرة التدخين والمخدرات منتشرة في أوساط البنات بكثرة. وقالت شهودي: ولازم جدة بالموضوع علشان تستوعبون حجم الكارثة، وكتبت هديل: يا هو أشبكم على جدة ما في إلا إحنا في السعودية ولا أيش بلا في شكلكم. وش معنى جدة مركزين عليها بالشر وباقي المناطق صحابة؟. أخريات انتقدن الهاشتاق كونه يكشف مدى تفشي العنصرية ضد النساء على حد زعمهن، حيث قالت مُنى زُحـلّ: التدخين بلا شك مضر للجميع! لكن لماذا تحديد النساء فقط! الرجال يدخنون أكثر وبشراهة عنصرية يا أخي. مثلها رأت ريما كردي بقولها: وعدد الرجال المدخنين بالسعودية 99.9% وين المشكلة يعني؟ إذا الدخان (حرام) فهو حرام على الجنسين.