ضبط وافد لترويجه لحملة حج وهمية بغرض النصب والاحتيال السديس: توجيه مراعاة أوقات الصلاة يعكس تأصل تعظيم شعائر الله في نفوس قيادتنا ترتيب دوري روشن بعد فوز الطائي والرائد وتعثر الاتحاد هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف.. دبلوماسية استثنائية تجسد طموح المملكة في تمكين المرأة طموح محمد بن سلمان في رؤية 2030 يعانق عنان السماء رئاسة الشؤون الدينية تهيئ الأجواء التعبدية لتعميق فضيلة يوم الجمعة قمة البحرين ستحمل أقوى رسالة من القادة العرب بخصوص القضية الفلسطينية رئيس الوزراء المصري يبحث أوجه التعاون وزيادة الاستثمارات مع مسئولين سعوديين البركاوي يمنح الرائد الفوز على الوحدة بالوقت القاتل الاتحاد يواصل التعادل بتعادل ضد الخليج
كشفت معطيات رسمية عن تزايد معدلات الطلاق في المجتمع بمستويات غير مسبوقة، وصلت إلى نحو 3 أضعاف حالات الزواج. وتحدثت إحصائية لوزارة العدل عن 33954 حالة طلاق خلال عام 2014، بزيادة تزيد عن 8371 حالة عن العام الماضي فيما بلغت حالات الخلع 434 حالة، بينما بلغ عدد الزيجات 11817.
لكن ما هي الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تلك الزيادة المقلقة في معدلات الطلاق في ضوء تبادل التهم بين الرجل والمرأة، وما تمثله الظاهرة التي تنخر في مجتمعنا من مخاطر تنذر بتفسخ العلاقات، وتهديد بقاء الأسرة؟.
بداية يرى خالد الصقعبي الخبير في العلاقات الأسرية أن هناك جملة من الأسباب التي أدت إلى زيادة نسبة الطلاق من بينهما الإهتمام بكل الكماليات في حفل الزواج مع التغاضي عن تأهيل الزوجين لمعترك الحياة الزوجية،وكذلك التأكيد على الفحص الطبي قبل الزواج مع تجاهل الفحص العقلي والفكري للمقبلين على الزواج.
وأكد أيضا أن الخادمات أسهمن في عدم معرفة البنات بأدنى أبجديات عمل البيت، فتذهب الفتاة لبيت زوجها وهي لا تجيد القيام بالأعمال المنزلية وغيرها التي تقوم الزوجة بتأديتها بشكل طبيعي.
كلام الناس، وخاصة المحيطين يلعب دورا كبيرا بحسب الصقعبي في تخريب الحياة الزوجية، مشيرا إلى أن الزوجة قد تشتكي لصديقتها خلافا عابراً مع زوجها فتقول لها خليه يطلقك ألف واحد يتمناك، كذلك فعند أدنى مشكلة مع زوجته يقال للرجل ” طلقها ماكثر الله إلا البنات، لافتا إلى أن مواقع التواصل تلعب لدى البعض دورا هداما، حيث عملت على انتشار الخيانات الزوجية لدى ضعاف النفوس رجالاً ونساء على حد سواء.
من جانبه أكد الدكتور أيمن بدر كريم الكاتب الاجتماعي أن قلة التقدير والاحترام المتبادل وضعف الاهتمام بالحاجات الإنسانية و العاطفية والحميمية بين الزوجين تؤدي بالضرورة إلى إنهاء الرباط الزوجي.
المواطن عبد الكريم الشمري اعتبر أن هناك جملة من الأسباب التي غالباً ما تؤدي إلى إنها الحياة بين الزوجين، على رأسها عدم التوافق الفكري والأخلاقي وضعف وربما انعدام الثقافة الزوجية و ضعف الوازع الديني، مشيرا إلى ان كل من السحر والحسد يلعبان دورا كبيرا في انتشار الطلاق.
وقال جميل إن الحقيقة التي قد تكون صحيحة لكنها صادمة أن أغلب الرجال يبحثون لدى زواجهم عن شريك سريع لا عن شريك حياة، أي أن الرجل ينظر إلى زوجته على أنها للمتعة فقط، وليست كيانا بحاجة للحب والحنان والتقدير، محملا بعض الجهات جزء من المسئولية فالحالة المادية مؤثرة بالتأكيد، كذلك فإن توفير عمل وسكن سيخفف الضغوط على حد قوله.
“هو يبي خدمة وإنجاب وهي تبي فلوس وسفر”.. بهذه الكلمات لخصت العنود الأسباب التي ترى أنها أساس الطلاق، مشيرة إلى أن الزواج لدى كثيرين هو مجرد تزاوج أي مجرد إنتاج ومنافع متبادلة دون حب أو مشاعر، وتضيف أنه عندما تذهب إلى دولة غربية سوف تلاحظ بقاء الحب بين الأزواج حتى في سن متقدم.
والتقط ممدوح العصيمي أطراف الحديث مؤكداً على أن الحياة الزوجية ليست كما يتصور البعض، خالية من المشاكل،وأنها حياة مليئة بالفرح فقط، كما يصورها الإعلام، لذلك فإن الزوجين بحاجة لدورات تثقيفية قبل الزواج لتعريف كل طرف بمهامه المستقبلية.
اياد
لازم نتعلم التسامح
يكود اندس
قنوات الخنا والفجور قبلها ضعف الوازع الديني الفقر الفقر الفقر الفقر الحاجه غلا ودمار المعيشه والخطابه نفيسه