مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
نجا طالب سعودي من موت مؤكد “غدراً” على يد قطاع طرق، اعترضوه حينما كان عائداً إلى منزله، مستغلين تأخر الوقت وخلوّ الطريق من الناس، ليسددوا له ثلاث طعنات متفرقة في جسده، استقرّت الأولى في الصدر، والبقية ناحية الكبد، وفقاً لصحيفة “الحياة”.
وفتحت الأجهزة الأمنية الكندية ملفاً للتحقيق في واقعة الاعتداء على الشاب علي حسين الهويدي، وسجّلت القضية باسم “اعتداء مجهولين”، فيما تسلّمت بلاغاً من ذويه الذين يسكنون معه في مدينة تورنتو يحوي تفاصيل ما تعرض له علي، فيما لا يزال المصاب الهويدي تحت إشراف الأطباء في مستشفى “مايكل هوسبيتل”.
ولم يدرِ علي الهويدي، الذي يدرس في المرحلة الثانوية منذ عامين، أن منتصف ليل السبت الماضي، سيكون “منعطفاً” في حياته، إذ اعترضه ثلاثة أشخاص، لم يتمكن من التأكد من أوصافهم أو حتى أشكالهم، واعتدوا عليه، مشبهاً ما جرى “بما يُعرض في الأفلام من عمليات السطو”.
وقال والده حسين الهويدي: “ابني يرقد حالياً على السرير الأبيض، وأجريت له جراحة في أحد الشرايين المؤدية إلى القلب، وذلك لإيقاف النزيف الذي أصيب به إثر الطعن”، وتحسنت حاله”، ولفت إلى قيامه بالإبلاغ عن الواقعة لدى الأجهزة الأمنية.
وأوضح “الهويدي”، أنه وعائلته يسكنون في كندا منذ أعوام، فيما ابنته وزوجها يقطنان في إحدى المدن القريبة منهم، ولفت إلى أن ابنه كان ذاهباً إلى بيت أخته “وحدث ما حدث”، مشيراً إلى أنهم لم يقوموا بإبلاغ السفارة السعودية، لمتابعة الإجراءات المتعلقة بالحادثة، وأشار إلى أنهم لا يزالون في انتظار “نتائج التحقيقات التي تعمل عليها الأجهزة الأمنية”، وذكر أن ابنه استطاع حمل جسده المثخن بالطعنات والآلام، ومشى مسافة، حتى تمكن من الوصول إلى منطقة بها أصدقاؤه، إذ قاموا بمساعدته”، وأردف أنه “في كندا غالباً ما تحصل مثل هذه الجرائم، وتتكرر من قطّاع الطرق مع الأشخاص بعد الركوب معهم، وتهديدهم بالسلاح”، ولفت إلى أن عدد الأشخاص الذين تعرضوا لابنه “لا يقلّون عن ثلاثة أشخاص، إن لم يكونوا أكثر”.
وذكر “الهويدي” أن ما أصابه “لا يعدو كونه طعنتين، على رغم خطورتها، وحساسيّة أماكنها التي كادت أن تودي بحياته لولا العناية الإلهية، وأوضح أن الأطباء قاموا بإجراء جراحة لابنه في أحد الشرايين، وناحية البطن، وهو بخير الآن”.