ثبات أسعار الحليب المجفف بالمملكة رغم انخفاضه عالمياً 50%

أكدت تقارير صحفية اليوم الأحد، ثبات أسعار عبوات الحليب المجفف بمختلف أحجامها دون تغيير في المملكة العربية السعودية، رغم انخفاضها عالمياً 50%، وفقاً لصحيفة “الاقتصادية”.
وأوضح مسؤولو شركات ألبان محلية أن أسعار الحليب المجفف المستورد قد انخفضت إلى 2900 دولار للطن حتى وصوله إلى الموانئ السعودية، بعد أن قاربت أسعاره عالمياً منذ كانون يناير الماضي نحو ستة آلاف دولار للطن الواحد، مبينين أن معدل سعر طن الحليب المجفف وصل في آخر مزاد أجري في نيوزلاندا الثلاثاء الماضي إلى 2550 دولاراً، وبعد إضافة 150 دولاراً أجور الشحن و6.5% رسوم جمارك وإجراءات تخليص جمركي، فإن سعره حتى وصوله الموانئ السعودية سيكون في حدود 2900 دولار تقريباً، بعدما كان سعر وصوله خلال الأشهر الماضية في حدود ستة آلاف دولار.
وأشارت التقارير أنه رغم هذا الانخفاض الذي طرأ على أسعار الحليب عالمياً، إلا أن شركات الألبان لم تستجب لانخفاض أسعاره التي بدأت في النزول خلال آخر المزادات الأخيرة حتى وصلت إلى 50%.
وتبين أنه لم يطرأ أي تغيير على أسعار عبوات الحليب المجفف بمختلف أحجامها سواء العبوات زنة 400 جرام، أو 900 جرام، أو 1.800 جرام، والعبوات زنة 2500 جرام، حيث تراوحت أسعارها ما بين 19 و75 ريالاً.
وقال مسؤول مبيعات في إحدى شركات الألبان: “إن السوق المحلية قد لا تستجيب للأسعار الجديدة للحليب المستورد إلا بعد شهر أبريل المقبل، خاصة أن أغلب شركات الألبان لديها مخزون كبير من المنتج تم شراؤه خلال الفترة الماضية وفق الأسعار العالمية القديمة التي تراوح ما بين 5500- 6100 دولار للطن، وهي كميات يتم استخدامها حالياً لتغطية احتياجات السوق المحلية”.
وأضاف: “كما أن شركات الألبان لا يمكن أن توقف إنتاجها بسبب ارتفاع أسعاره عالمياً، لذا كان لا بد من أن تواصل نشاطها رغم ارتفاع الأسعار”، موضحاً أن “شركات الألبان حاولت التواصل مع الجهات المعنية للتخفيف من حدة هذه الارتفاعات العالمية لكن لم تلقَ استجابة، وبالتالي قامت شركات الألبان بتسويق منتجاتها وفق الأسعار العالمية”.
وفي سياق منفصل، رفع مستهلكون في السعودية، في أكتوبر الماضي، شكاوى لوزارة التجارة والصناعة وجمعية حماية المستهلك ضد شركات ألبان بالسوق بعد أن رفعت أسعار منتجاتها من الحليب بنسبة تتراوح ما بين 25-50%.

قد يهمّك أيضاً

استدعاء مدير “غوغل” للمثول أمام القضاء الأردني

ثقة المملكة في أمريكا تزعزعت بعد اتصال واشنطن وطهران