مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
نظمت إدارة مكافحة المخدرات بالدمام، بالتعاون مع جمعية الرحمة الطبية الخيرية، ورشة عمل للعاملين في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، أمس بعنوان “حماة الثغور.. ثقافتهم وأخلاقهم”، وذلك في مقر الإدارة بمدينة الدمام، وقدم ورشة العمل التي حضرها 35 من أفراد الشرطة العسكرية بالإدارة، استشاري طب الأسرة والمجتمع ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور شاهر بن ظافر الشهري.
وأوضح الدكتور شاهر الشهري، أن ورشة العمل هذه، تعد الأولى ضمن سلسلة من الدورات التي ستقدمها الجمعية بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية للعاملين في الإدارة والموقوفين فيها، منوهاً بالدور الذي تقوم به الإدارة في حماية أمن المجتمع من خلال محاربة آفة المخدرات وملاحقة المتورطين في ترويجها أو تعاطيها.
ووجه “الشهري”، الشكر لمدير إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية العميد عبدالله بن مشعان البدراني، ومدير مكافحة المخدرات بالدمام العميد محمد بن سعيد القرني، لاهتمامهم وحرصهم على إنجاح ورشة العمل، كخطوة أولى في إطار شراكة مستمرة بين الجمعية والإدارة بهدف رفع مستوى الوعي السلوكي والصحي للعاملين فيها والموقوفين في قضايا المخدرات، وهو ما يعد أنموذجاً للتعاون بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخيري لما يعود بالنفع على المجتمع بجميع فئاته.
وأفاد المدير التنفيذي للجمعية الدكتور عبدالله بن يوسف الحميدان، أن ورشة العمل تضمنت توعية الأفراد العاملين في الإدارة بالأسس الصحيحة للتعامل مع الموقوفين في قضايا المخدرات، وذلك بإلقاء الضوء على القيم الأخلاقية والإيمانية التي يجب أن يتحلى بها العاملون بجانب المهارات الأساسية للتواصل مع هذه الفئة، بحيث يتحلى أفراد الشرطة بالحزم الأمني الذي تتطلبه طبيعة عملهم مصحوباً بالجوانب التربوية التي تمكنهم من التأثير على الموقوفين تأثيراً إيجابياً يساعدهم على التوبة، ويقلل من فرص العودة للوقوع في شرك تعاطي المخدرات أو ترويجها.