مفتي المملكة يحذر الشباب من خطر الحرب الالكترونية على الاسلام

الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٦:١٠ مساءً
مفتي المملكة يحذر الشباب من خطر الحرب الالكترونية على الاسلام

حذر سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، من الحرب الإلكترونية التي تقوم بها المواقع المسيئة للإسلام وأهله، وتدس السم بين صفوف المسلمين من خلال استغلالها لكل ما فيه الضرر والفساد للأمة الإسلامية، داعيا الشباب والشابات إلى الحذر من الطرق والأساليب التي يتبعها أصحاب المواقع الإلكترونية المشبوهة للتغرير بهم والتضليل عليهم، وإن كثيراً من شباب المسلمين هلكوا بسبب هذه المواقع التي في ظاهرها تدعوا إلى الخير وفي باطنها تدعوا إلى الضلال ونشر العداوة والبغضاء بين أبناء الأمة الإسلامية.

وجاء ذلك خلال حضور سماحته لحفل افتتاح فعاليات ملتقى ( الإرهاب الإلكتروني: خطره وطرق مكافحته) الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم، ممثلة في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات، تحت رعاية مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري للرجال والقاعة المساندة (ب) للنساء بمبنى مركز المؤتمرات.
وقال سماحته : إن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منارة علم وهدى لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين وطلبة العلم داخل المملكة العربية السعودية وخارجها من خلال المؤتمرات والندوات التي تقيمها مؤدية بذلك واجبها تجاه الوطن.
وألقى مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل كلمة بين فيها أن الوقاية من الوقوع في إرهاب الفتن وشرور الوسائل الإلكترونية وغيرها هو أن إقامة توحيد الله عز وجل خالصاً غضاً طرياً كما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مستشهداً بقوله تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) وقوله تعالى (ولا تقفوا ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) وقول رسوله صلى الله عليه وسلم “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت” وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”.
وأكد مفتي المملكة ضرورة التركيز على محاور الملتقى والاستفادة مما يطرح فيه من موضوعات تقي بإذن الله من الشرور والمهالك التي تحيط بنا من كل جانب، مقدما شكره لله عز وجل على ما هيأ وتفضل ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، و ولي عهده الأمين، و ولي ولي العهد -حفظهم الله- على ما يولونه من عناية عظيمة واهتماما كبير بأبناء هذا الوطن وبناته، كما شكر سماحة المفتي على حضوره الملتقى وإثراءه له.