أبا الخيل : سأبذل قصارى جهدي لخدمة الدين والوطن والمليك

الثلاثاء ٩ ديسمبر ٢٠١٤ الساعة ٣:٤٥ مساءً
أبا الخيل : سأبذل قصارى جهدي لخدمة الدين والوطن والمليك

رفع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على الثقة بتعيينه وزيرا للشؤون الإسلامية، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده في حمل هذه الأمانة، وخدمة الدين ثم المليك والوطن، وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في البناء والتنمية.

وقال في تصريح بهذه المناسبة: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – وفقه الله- صاحب المبادرات الخيرة، ورجل المواقف الذي بلغت في عهده مملكتنا الحبيبة مكانة كبيرة في المحافل الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية، وعمل على نشر مبادئ السلم والسلام والتسامح والأمن والأمان والتعايش بين أبناء البشرية جميعاً وتأطير منهج العلاقات الدولية الذي يعتمد على الصدق والوضوح والصراحة والشفافية والموضوعية والاتزان في الطرح والمعالجة، مما جعل العالم كله يشهد له بالتميز.

وأضاف : إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- أيده الله – خدم البلاد ومقدساتها ومكتسباتها المادية والمعنوية، وعلى الجميع العمل بمسؤولية كبيرة وتأدية الأمانة خير أداء اتباعا لمنهج عقيدتنا الصحيحة ومنهجنا السليم، علاوة على إظهار منهج الانتماء الخالص لوطننا الكريم الذي يعد قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم ومتطلعهم والمعينة لهم ولقضاياهم في مشارق الأرض ومغاربها دون منة أو أذى وبأسلوب حكيم ومنهج رصين وبوسطية واعتدال وسماحة ولين ورفق ويسر.
وأكد أهمية الوفاء المقترن بحسن الولاء وصدقه وعمقه لولاة الأمر، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد – حفظهم الله- للحفاظ على ما تنعم به بلادنا من إيمان وأمن وأمان وطمأنينة ورغد في العيش واستقرار ولحمة وطنية متماسكة قوية.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية لها رسالة مباركة في إبراز الصورة الحقيقية والناصعة للمملكة العربية السعودية خاصة ما يتعلق بالعمل الإسلامي المؤطر المؤصل المبني على قواعد هذا الدين المنطلق من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه سلف هذه الأمة، وفق المنهج الذي أراد الله ورسوله وعبر عقيدة صحيحة وفكر سليم معتدل ومنهج له محاسنه ومزاياه التي تؤثر على النفوس وتكسب القلوب وتجمع الكلمة، وكذلك العمل على تطوير الأوقاف برسم الخطط الإستراتيجية قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى، إضافة إلى إثراء الجانب الدعوي في منابعه الصافية الأصيلة، مما يجعلنا نقدم أحكام ومبادئ شريعتنا وفق رؤية أصيلة معاصرة مع الاهتمام ببيوت الله وإعطائها ما تستحق من العناية والقيام بأدوارها الصحيحة إمامة وخطابة ودعوة وإرشادًا.
وسأل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف الدعوة والإرشاد – الله العلي العظيم – أن يحفظ علينا ديننا وأمننا ووطننا وولاة أمرنا وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويسدد خطاه ويرفع شأنه ويعلي مكانته ويزيده عزاً ونصراً وتمكينا وقياما بخدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يطيل في عمره على الطاعة والإيمان، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، كما سأله سبحانه أن يوفق سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد- حفظهما الله – لكل خير.